ابتسام تسكت تعبر عن سعادتها بالمشاركة في فيلم “العقرب” إلى جانب نخبة من الفنانين

تعد ابتسام تسكت واحدة من الوجوه البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث انطلقت في مسيرتها كمغنية قبل أن تتوسع تجاربها نحو مجالات فنية متعددة. بصوتها المميز وحضورها اللافت، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب جمهورها داخل المغرب وخارجه، وظلت حريصة على تنويع اختياراتها وإبراز جوانب مختلفة من موهبتها.
كشفت الفنانة المغربية عبر حسابها على “إنستغرام” عن انخراطها في عمل سينمائي جديد، حيث ظهرت في مجموعة صور برفقة الممثل الشاب مراد حميمو، وقد بدت بإطلالة غير مألوفة لاقت تفاعلا واسعا بين متابعيها. هذه الصور أثارت الكثير من التساؤلات والتكهنات، خاصة وأنها جاءت دون الكشف عن تفاصيل واضحة، مما زاد من عنصر التشويق المحيط بالمشروع.
عبرت تسكت عن حماسها للمشاركة في هذا الفيلم الذي يحمل عنوان “العقرب”، مبرزة أنها تجسد فيه شخصية تدعى “سامية”. وأضافت أن العمل ينتمي إلى فئة الأفلام التي تتسم بالإثارة والغموض، ما جعل جمهورها يتوقع مفاجآت قوية وأداء مختلفا عن ما قدمته في السابق. وقد تفاعل عدد كبير من معجبيها مع الإعلان، معتبرين أن المشروع يشكل تحديا جديدا يضيف زخما لمسيرتها الفنية.
أوضحت الفنانة أن هذا الدور يمثل لها فرصة لإبراز طاقة تمثيلية جديدة تتماشى مع طموحاتها الفنية. من جهة أخرى، فإن مشاركة مراد حميمو إلى جانبها في الفيلم اعتبرت إضافة قوية، نظرا لما راكمه هذا الأخير من تجارب ناجحة في أعمال درامية وسينمائية حظيت بإشادة واسعة. وينتظر أن يشكل التعاون بينهما تناغما قادرا على جذب انتباه المشاهد المغربي.
ورغم الإعلان عن الفيلم، لا تزال تفاصيله محاطة بكثير من الغموض. لم يتم الكشف عن سياق القصة أو موعد العرض، ما جعل الجمهور يعيش حالة من الترقب والانتظار. ويبدو أن هذا التكتم مقصود ويهدف إلى رفع منسوب الفضول وتشويق المتابعين من خلال نشر تدريجي للمعلومات.
يحمل فيلم “العقرب” آفاقا واعدة من حيث المضمون والأداء، وقد يكون محطة فنية جديدة تفتح أمام ابتسام تسكت آفاقا أوسع، في حين يمنح مراد حميمو فرصة جديدة لتأكيد قدراته في أدوار مركبة ومليئة بالتحدي. الجمهور يترقب بفضول ما سيقدمه هذا الثنائي في هذا العمل، الذي يبدو أنه سيضيف لمسة مختلفة إلى الساحة السينمائية المغربية.