صابر الرباعي يعبر عن إعجابه العميق بالمغرب ويكشف رغبته في ديو غنائي مع دنيا بطمة

عبر الفنان التونسي صابر الرباعي عن مدى اعتزازه بمشاركته في مهرجان موازين، واصفا هذه التظاهرة الفنية بأنها وجهة مفضلة لأشهر الفنانين من مختلف أنحاء العالم. وأكد أن حضوره فيها نابع من تقديره العميق لما تمثله من إشعاع فني وثقافي، كما أبدى سعادته الكبيرة بالوقوف أمام جمهور مغربي يقدر الفن ويمنح الفنان طاقة استثنائية خلال الأداء.
وأشار إلى أن مهرجان موازين يشكل محطة مهمة في المسار الفني لكل فنان عربي، لما يتيحه من فرص للقاء جمهور واسع ومتذوق للفن. كما أبرز أن مشاركته في هذه الدورة جاءت ضمن جدول زمني ضيق، مما حال دون دعمه المعتاد للمواهب الغنائية الشابة، وهو الجانب الذي يحرص عليه في حفلاته الخاصة كلما توفرت الفرصة.
وفي حديثه عن الأسماء الفنية التي تحظى بإعجابه، نوه صابر الرباعي بالصوت القوي للفنانة المغربية دنيا بطمة، معتبرا أنها استطاعت أن تفرض حضورها بقوة إلى جانب فنانين مغاربة برزوا على الساحة العربية، مثل أسماء المنور وسعد المجرد. كما أبدى انفتاحه على فكرة أداء “ديو” مشترك معها في حال توفرت الظروف المناسبة، مؤكدا على رغبته في توسيع تجربته مع الأصوات المغربية.
ولم يتوقف حديثه عند الفنانين الشباب، بل خص بالذكر عددا من رموز الأغنية المغربية الذين يكن لهم احتراما كبيرا، وعلى رأسهم الفنان الكبير عبد الوهاب الدكالي، الذي وصفه بلقب ينم عن مكانته المرموقة في قلوب الفنانين والجمهور على حد سواء.
وأكد صابر الرباعي أنه يحمل مسؤولية تمثيل بلده تونس في الخارج بكل فخر، وأنه يسعى دائما إلى تقديم صورة مشرفة عن الفنان العربي من خلال أخلاقه وتعاملاته. وعبر عن سعادته بما يحصده من حب وتقدير لدى الجماهير العربية، معتبرا أن هذا الرصيد العاطفي هو الوقود الحقيقي للاستمرار في مسيرته الفنية.
وفي جانب من حديثه، توقف الرباعي عند تجربة ابنه مع الزواج، واصفا اللحظة بأنها ممزوجة بالفرح والتفكير العميق في المسؤولية. وصرح بأنه قدم لابنه نصائح تهم التعامل الواعي مع الحياة الزوجية، مشيرا إلى أن الزواج ليس مجرد احتفال بل خطوة تتطلب التزاما ورؤية ناضجة للحياة.
وفي تعبير صادق عن إعجابه بما يشهده المغرب من تحولات، خص الفنان التونسي الملك محمد السادس بكلمات إشادة تنم عن احترامه الكبير لشخصه وتقديره للقرارات التي جعلت من المملكة نموذجا في الاستقرار والتقدم. وأوضح أن ما لمسه من تطور في البنية التحتية ونظافة المدن يدل على رؤية مستقبلية رصينة تؤهل البلاد لاستقبال أحداث رياضية كبرى، من بينها كأس العالم لكرة القدم لعام 2030.