أثارت المؤثرة المغربية هدى أوبلان، المعروفة بلقب “ميس دعاء”، موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقاطع مصورة توثق لحظات نقشها للحناء وسط أجواء تقليدية مغربية. وتداول المتابعون هذه الفيديوهات بكثافة خلال الساعات الأخيرة، مرجحين أنها توثق احتفال زواجها من شخصية معروفة تقيم بدولة الإمارات.
وفي رد على هذه الشائعات، أفادت مصادر مطلعة لجريدة بلبريس الإلكترونية أن ما تم ترويجه لا أساس له من الصحة، مؤكدة أن “ميس دعاء” لم تدخل القفص الذهبي، وأن المظاهر التي ظهرت في الفيديوهات المتداولة لا تتعلق بأي زواج. واعتبرت هذه المصادر أن الأجواء الاحتفالية تم تفسيرها بشكل خاطئ من قبل الجمهور.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المشاهد التي ظهرت فيها المؤثرة المغربية وهي ترتدي الزي التقليدي وتخضع لنقش الحناء تعود لمناسبة خاصة أقيمت بدبي، اختارت فيها “ميس دعاء” إحياء الطابع المغربي الأصيل من خلال تفاصيل الديكور واللباس والعادات المرتبطة بالموروث الثقافي المغربي، دون أي صلة بحفل زفاف كما اعتقد البعض.
وقد دعت هدى أوبلان شقيقتها إيمان أوبلان، المعروفة بلقب “إيمان كوين”، إلى جانب عدد من أفراد العائلة، للمشاركة في هذه المناسبة، حيث تم التركيز على إبراز الهوية المغربية عبر الاستعانة بإحدى النكافات الشهيرات لتقديم أزياء تقليدية بأسلوب يشبه التحضيرات الخاصة بالعروس، وهو ما ساهم في تعزيز اللبس حول طبيعة الحدث.
كما اختارت “ميس دعاء” أن تشارك هذه اللحظات مع جمهور واسع، من خلال استضافة وجوه معروفة من مشاهير العالم العربي، ما زاد من تداول المقاطع المصورة وأدى إلى ترويج أخبار غير دقيقة بشأن ارتباطها الرسمي. وقد ساعدت هذه العناصر مجتمعة في خلق صورة مغلوطة عن طبيعة المناسبة الحقيقية.
وتبين من خلال التوضيحات المتوفرة أن الأمر لا يتعلق بأي مشروع زواج، بل بمناسبة خاصة أرادت من خلالها المؤثرة المغربية أن تحتفل بأسلوب يعكس ارتباطها بجذورها الثقافية وتقاليدها الأصيلة، في وقت اختلطت فيه المشاهد بالمفاهيم لدى الجمهور، مما أطلق موجة واسعة من التأويلات.
1
2
3