رسالة تضامن إنسانية من رشيد الوالي للفنان يوسف أوزلال بعد إصابته بورم دماغي
أبدى الفنان المغربي رشيد الوالي تأثره البالغ بعد علمه بإصابة الفنان يوسف أوزلال، المعروف لدى الجمهور بشخصية “فاطمة التاويل”، بورم خطير في الدماغ، حيث لم يتردد في التعبير عن دعمه ومواساته رغم غياب أي معرفة أو علاقة شخصية مباشرة بينهما. وقد اختار الوالي منصة “إنستغرام” لتوجيه كلماته المليئة بالمحبة والدعاء، في موقف يجسد عمق التضامن الإنساني بين الفنانين.
وبكلمات نابضة بالإحساس، كتب رشيد الوالي رسالة حملت صدق المشاعر وحرارة التضامن، مؤكدا أن المرض لا يميز بين الأشخاص ولا يعترف بالمسافات، وأن العلاقات الإنسانية تسمو فوق الاعتبارات المهنية. واعتبر أن في مثل هذه اللحظات العصيبة، تذوب الفوارق ولا يبقى سوى رابط الأخوة الذي يفرض على الإنسان أن يقف إلى جانب أخيه المتألم.
وأكد الوالي في منشوره أنه لم يسبق له أن التقى بأوزلال في عمل مشترك أو حتى في لقاء مباشر، لكنه لا يرى ذلك عائقا أمام مشاعره النبيلة. فالمحنة، كما عبر، تظهر حقيقة القرب الروحي بين الناس، وتستدعي استحضار الرحمة والدعاء دون حسابات أو خلفيات، بل بانفتاح القلب على معاناة الآخر.
كما رفع رشيد الوالي دعوات خالصة إلى الله بأن يخفف عن يوسف أوزلال وطأة المرض، وأن يمن عليه بالشفاء العاجل، معتبرا أن هذه المحنة قد تكون بداية تطهير روحي وجسدي للفنان المبدع الذي أحبه الجمهور وتعلق بشخصيته الكوميدية الفريدة. ولم ينس أن يشدد على أهمية الصبر والثقة بالله في مواجهة هذه الابتلاءات المؤلمة.
وفي نهاية كلماته، بعث الوالي برسالة دعم معنوي صادقة، حيث أكد أن قلوب المحبين والداعمين محيطة بالفنان يوسف في هذه اللحظة الحرجة، معبرا عن إحساس أخوي صادق بقوله: “قلبي معاك خويا يوسف”، في عبارة تختزل كل معاني التضامن الإنساني والانتماء الفني المشترك.
وقد لقي هذا المنشور تفاعلا واسعا من الجمهور، الذي عبر بدوره عن تأثره بالخبر وعن دعمه الكبير ليوسف أوزلال، مشيدا في الوقت ذاته بموقف رشيد الوالي النبيل، والذي أظهر مجددا أن الفن لا يقتصر على الأداء بل يتجلى أيضا في مواقف الكرامة والتآزر والتعاطف الصادق.
1
2
3