وفاة الإعلامية كوثر بودراجة مجرد إشاعة وأسرتها تخرج عن صمتها

ضجت منصات التواصل الاجتماعي مساء اليوم الثلاثاء بخبر مفبرك عن وفاة الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة، ما تسبب في حالة من الصدمة والقلق لدى جمهورها وعائلتها.
وفي أول رد فعل على هذه الشائعة، أكد مصدر من داخل أسرتها أن الخبر لا أساس له من الصحة، نافيا بشكل قاطع ما تم تداوله. وأضاف أن كوثر بصحة جيدة، وأنها تفكر جديا في اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الأكاذيب التي سببت ألما نفسيا كبيرا لعائلتها وأحبائها.
الشائعة التي انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل، أثارت موجة من الاستغراب، خاصة أن كوثر تعتبر من الشخصيات العامة المعروفة في الساحة الإعلامية والفنية، وتحظى بمتابعة واسعة بفضل مسيرتها المتميزة في تقديم البرامج، إلى جانب نجاحها في المجال الدرامي.
كوثر بودراجة لم تصدر بعد بيانا رسميا عبر حساباتها، لكن أسرتها حرصت على طمأنة جمهورها وفضح الجهات التي تقف وراء ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة، معتبرة أن هذه التصرفات تفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية والمهنية.
الحادثة أعادت فتح النقاش حول خطورة نشر الشائعات عبر الإنترنت، وضرورة توخي الحذر والمصداقية في التعامل مع الأخبار، خصوصا حين يتعلق الأمر بحياة الأشخاص وسمعتهم.