أفادت مصادر مطلعة بأن مهرجان الراي سيعود إلى مدينة وجدة، عاصمة الشرق، بعد توقف استمر لعدة سنوات بسبب مشكلات داخل الجمعية المنظمة ووفاة رئيسها السابق محمد عمارة. هذه العودة تفتح بابا جديدا لإحياء الفنون في المنطقة.
ومن المتوقع أن تقام فعاليات المهرجان يومي 25 و26 يوليوز، مع تركيز خاص على الفنانين المحليين من أبناء الجهة الشرقية، حيث يسعى المنظمون إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء الفنانين للظهور على منصة المهرجان، لا سيما أنهم يغيبون عن كثير من المهرجانات الوطنية الكبرى ويفتقرون إلى الظهور الإعلامي في التلفزيون والحفلات الكبيرة.
الفنانة سعيدة شرف ستكون ضيفة حفل الافتتاح، وهي الفنانة الوحيدة القادمة من خارج المنطقة الشرقية التي يختارها المهرجان للمشاركة في هذه الدورة، فيما وقع الاختيار على عبد الحفيظ الدوزي لإحياء حفل الختام، مما يعزز من مكانة الدورة القادمة.
ويشارك في المهرجان أيضا الفنانون القديران حميد بوشناق والمختار البركاني، اللذان يقدمان لجمهورهما أمسيتين تجمعان بين النوستالجيا والتراث الشعبي العريق الذي تتمتع به المنطقة الشرقية، ليحييا الروح الفنية التي تعكس ثقافة هذه الجهة.
يعتبر مهرجان الراي بوجدة من أبرز الفعاليات الفنية بالمغرب، وكان توقفه لسنوات بمثابة خسارة كبيرة للوسط الثقافي، خاصة وأنه كان منصة لاستضافة كبار نجوم الراي من المغرب والجزائر، بالإضافة إلى كونه منافسا قويا لمهرجانات الراي في وهران وبلعباس بالجزائر، مما يزيد من أهمية عودته في تعزيز المشهد الفني والثقافي بين البلدين.
1
2
3