ندى هداوي تروي تجاربها الفنية وتكشف عن رؤيتها للحياة الخاصة والنجاح المهني

في حديث صحفي، شاركت الفنانة المغربية ندى هداوي تفاصيل بعض المواقف الطريفة التي مرت بها خلال تصوير أحد أعمالها السينمائية، مشيرة إلى لحظات صعبة تعرضت فيها لحروق شمس بعد قضاء ساعات طويلة على شاطئ العرائش دون استخدام واقي شمس. هذه التجربة أظهرت مدى التزامها بالعمل رغم الظروف القاسية.
كما كشفت ندى عن تحديها لخوفها من المرتفعات أثناء تصوير مشهد في أحد جبال المنطقة برفقة الممثل سعد موفق، وهو ما تطلب منها تركيزا وشجاعة كبيرة للتغلب على القلق وإتمام المشهد بنجاح. هذا الأمر يعكس طبيعة العمل الفني التي تفرض أحيانا مواجهة مخاوف شخصية لتحقيق رؤية المخرج.
فيما يخص تواجدها على منصات التواصل الاجتماعي، أكدت ندى على رغبتها في الاحتفاظ بجوانب من حياتها الخاصة بعيدا عن الأضواء الرقمية، معتبرة أن الإفراط في المشاركة قد يؤثر سلبا على علاقاتها الأسرية والاجتماعية، حيث تفضل بناء روابط حقيقية قائمة على التفاهم والصدق.
وحول العلاقات الشخصية، بينت الفنانة أن الصداقة بالنسبة لها تشكل الركيزة الأساسية التي تفوق الحب الرومانسي، معربة عن تقديرها العميق لأصدقائها رغم تعرضها للخيانة مرات متعددة، لكنها لا تزال تؤمن بأهمية الصداقة الصادقة والثابتة التي تمنح الحياة معنى وقوة.
كما نفت ندى أي خلافات مع زميلتها صباح بنشويخ، مشددة على أن علاقتهما تسير على أسس متينة من الاحترام والصداقة، وأن الأخبار التي توزع خلافات بينهما تهدف فقط إلى خلق أجواء من الفتنة التي لا تمت للحقيقة بصلة.
أما فيما يتعلق بالزواج، فهي لا تستعجل اتخاذ هذه الخطوة، بل تفضل أن تتم عندما تجد الشريك المناسب الذي تشعر معه بالاستقرار. كما أعربت عن استعدادها لتحمل المسؤوليات المرتبطة بالحياة الزوجية وتربية الأطفال بكل حب واهتمام.
وعن مشاريعها الفنية، لفتت ندى إلى عملها في مسلسل “قفطان خديجة” وفيلم “شدة وتزول” من إخراج حميد باسكيت، معبرة عن أملها في أن يحظى كلا المشروعين بقبول الجمهور ويعكسان تطور مسيرتها الفنية بصورة إيجابية.