عمل سينمائي جديد يضع محمد الخياري في قلب اهتمام عشاق الشاشة المغربية

يستعد الفنان المغربي محمد الخياري للعودة إلى الساحة السينمائية من خلال عمله الجديد “دار المحراش”، الذي شرع في الترويج له بطريقة مثيرة للاهتمام عبر حساباته الرسمية. وقد لاقت منشوراته تفاعلا واسعا، إذ لم يكتف بنشر كلمات تحفيزية بل رافقها بصور حصرية من كواليس العمل، ما أثار موجة من الفضول لدى المتابعين.
وقد نشر الخياري ملصق الفيلم على منصة إنستغرام مرفقا بعبارة بسيطة لكنها مؤثرة، قائلا: “قريبا جدا إن شاء الله، نحبكم في الله”. هذا المنشور القصير فتح شهية المتابعين لطرح تساؤلات متعددة حول طبيعة الفيلم، إذ اعتبر بمثابة إشارة ضمنية إلى أن “دار المحراش” سيأتي بقالب مختلف يحمل في طياته عناصر جديدة لم يعهدها جمهوره سابقا.
العمل من إخراج ربيع شجيد، أحد الأسماء اللامعة في مجال الإخراج المغربي، والذي عرف بلمسته الخاصة في تحويل النصوص إلى صور مشوقة تجمع بين العمق البصري والطرح السردي المتقن. أما النص فقد تولى كتابته سفيان ماعون، الذي استطاع بأسلوبه أن يدمج بين التوتر الدرامي واللمسات الكوميدية في توليفة جذابة.
ويضم “دار المحراش” قائمة من الوجوه الفنية البارزة التي سيكون لها حضور لافت إلى جانب الخياري، من بينها سعاد حسن، رفيق بوبكر، سعيد باي، صويلح، مهدي تيكيطو، راوية، البشير واكين، وسفيان ناعوم. هذا التنوع في الأسماء يمنح للفيلم طابعا جماعيا يزيد من ثقله الفني ويجعله محط أنظار عشاق السينما.
تدور أحداث الفيلم في قالب يمزج بين المرح والإثارة، حيث يتوقع أن يقدم مواقف طريفة تنبع من سياقات يومية ولكن في إطار مشحون بالتشويق. ويعد محمد الخياري جمهوره برؤية مختلفة تعكس أسلوبه في التمثيل، معتمدا على أداء تلقائي ونص يحمل أبعادا إنسانية عميقة مغلفة بحس الفكاهة.
ومع اقتراب عرض “دار المحراش” في القاعات السينمائية، ينتظر الجمهور الإعلان الرسمي عن موعد طرحه، إلى جانب الحملة الترويجية التي من المرجح أن تتضمن عروضا أولى بحضور طاقم العمل. ويتوقع أن يحظى هذا المشروع باهتمام إعلامي خاص، لا سيما وأنه يمثل عودة قوية لأحد أبرز نجوم الكوميديا المغربية إلى الشاشة الكبيرة.