في بودكاست جديد حمل عنوان “عندي سؤال”، فاجأت العارضة المغربية ليلى حديوي جمهورها بكشف صريح وصادم حول تجربتها مع مختلف أنواع المخدرات، الأمر الذي أثار ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. تصريحاتها جاءت بطريقة عفوية وصريحة، مما جعل الكثير من متابعيها يتفاعلون بتعليقات انتقاد لاذعة، وسط موجة من ردود الفعل السلبية التي طالبتها بتفسير موقفها.
حديوي فسرت موقفها بأنها خاضت هذه التجربة بهدف فهم أعمق لأعراض الإدمان التي قد تلم بابنتها مستقبلا، معتبرة أن ذلك كان بمثابة وقاية ذاتية لفهم الخطر عن قرب. لكنها في الوقت ذاته صرحت بأن هذه المواد أثبتت لها مدى تأثيرها السلبي القوي على الصحة النفسية والبدنية، مشددة على أن الإدمان يمثل تدميرا للطاقة والحيوية.
ردا على الهجوم الحاد الذي تعرضت له إثر هذه الاعترافات، نشرت ليلى تدوينة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت فيها أن مشاركتها هذه القصة لم تكن تهدف إلى خلق ضجة أو جذب الانتباه، بل رغبت في نقل حقيقة أن الاستمرارية والعمل الجاد هما السبيل لبناء شخصية قوية وصلبة في مواجهة تحديات الحياة. وعبرت عن امتنانها العميق لكل من فهم رسالتها واستمع إليها بقلب مفتوح.
في منشورها، شكرت ليلى جمهورها الذي آمن بها وساندها في أوقات ضعفها، مؤكدة أن دعمهم هو ما يمنحها القوة للمضي قدما بصراحة وثبات. كما خصت بعائلتها كلمة شكر خاصة، معبرة عن أهمية وجودهم الدائم بجانبها خلال مراحل حياتها المختلفة، ومشيرة إلى أن محبتهم كانت دائما السند الحقيقي الذي يساعدها على مواجهة الصعاب والصمود في وجه المحن.
1
2
3