تمر الفنانة المغربية بسمة بوسيل بظرف إنساني دقيق بعد تعرض ابنها آدم لعارض صحي استوجب نقله إلى المستشفى، ما دفعها إلى الابتعاد عن التفاصيل الطبية والاكتفاء بالإشارة إلى الوضع من خلال رسائل روحانية شاركتها مع جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم تساؤلات محبيها، فضلت الصمت بشأن طبيعة المرض مراعية لحساسية الموقف العائلي.
وقد ظهرت بسمة عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في إنستغرام، حيث نشرت مجموعة من الأدعية التي عبرت من خلالها عن قلقها الكبير ورغبتها الصادقة في الشفاء العاجل لابنها، وكتبت: “اللهم يا واسع الرحمة، يا شافي يا كافي، اشف عبدك الصغير آدم شفاء لا يغادر سقما”.
وأرفقت دعائها بنداءات مؤثرة فيها الكثير من الرجاء والتوسل، تقول فيها: “اللهم ألبسه ثوب العافية وارفع عنه كل ألم، وخفف عنه كل وجع، واشرح صدره ويسر أمره”، ما يعكس حرصها الكبير على التوجه بالدعاء دون الخوض في التفاصيل.
كما أضافت كلمات ملؤها الإيمان بأن ما يمر به الطفل قد يكون رحمة وتطهيرا، فكتبت: “اللهم اجعل مرضه كفارة وطهورا، وقر أعيننا برؤيته في أحسن حال، عاجلا غير آجل، يا أرحم الراحمين”، وهي عبارات حملتها مشاعر أمومة صادقة ورضا بقضاء الله.
ورغم وضوح الألم الذي تعيشه، حافظت بسمة بوسيل على موقفها الصامت، ولم تفصح عن أي معلومات إضافية حول الوضع الصحي لابنها، الأمر الذي يعكس احترامها لخصوصية أسرتها في وقت يحتاج فيه الطفل للراحة بعيدا عن الأضواء.
وقد لقي هذا التوجه تفهما واسعا من قبل متابعيها الذين سارعوا لإبداء تعاطفهم، كما تفاعل عدد من الفنانين مع منشوراتها بإرسال رسائل دعم وتشجيع، مؤكدين وقوفهم بجانبها وداعين معها بالشفاء العاجل لابنها.
1
2
3