موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ابتسام العروسي تعبر عن موقفها من الانتقادات وتبدأ تصوير فيلم سينمائي جديد


ابتسام العروسي واحدة من أبرز الوجوه الفنية في المغرب، حيث تتميز بحضورها القوي وتنوع أدوارها التي تقدمها في السينما والتلفزيون. بدأت مؤخرا تصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان “ميلو” من إخراج نور الدين دوكنة، والذي يتم تصويره في مدينة الرباط، ويضم طاقم عمل من الفنانين المعروفين مثل مونية لمكيمل وربيع القاطي وماريا لالواز وزهيرة صديق وفريد الركراكي وهاجر المصدوقي، إلى جانب الطفل زياد لحموش الذي يؤدي دور البطولة.
باشرت الفنانة المغربية ابتسام العروسي تصوير عمل سينمائي جديد بعنوان “ميلو” تحت إشراف المخرج نور الدين دوكنة، ويجمع الفيلم نخبة من الأسماء المعروفة في الوسط الفني المغربي، حيث يتم تصوير المشاهد بمدينة الرباط التي احتضنت طاقم العمل في أجواء مفعمة بالحيوية والجدية.
يشارك في هذا المشروع السينمائي الطويل كل من مونية لمكيمل، ربيع القاطي، ماريا لالواز، زهيرة صديق، فريد الركراكي، هاجر المصدوقي، بالإضافة إلى الطفل زياد لحموش الذي يؤدي الدور الرئيسي في الفيلم، حيث يجسد شخصية “ميلو” التي تدور حولها قصة الفيلم وتتقاطع معها باقي الشخصيات في إطار درامي متشابك.
تؤدي العروسي دور “صفاء”، خالة الطفل “ميلو”، والتي تجمعها به علاقة إنسانية متينة تبنى على معاناة عائلية مشتركة، لتنسج من خلال هذه العلاقة قصة تمزج بين الألم والحنان، وتضع المتلقي أمام مواقف عاطفية مؤثرة تعكس عمق القيم الأسرية وسط واقع اجتماعي صعب.
يحمل الفيلم طابعا يجمع بين الكوميديا والدراما مع لمسة إنسانية واضحة، وهو ما يجعله عملا قادرا على ملامسة شريحة كبيرة من الجمهور، من خلال مقاربته لقضايا اجتماعية واقعية بأسلوب فني بسيط ومؤثر، يسعى إلى إيصال الرسالة من خلال أحداث تلامس وجدان المشاهد دون افتعال أو مبالغة.
ورغم انخراطها المتواصل في الساحة الفنية، لم تسلم العروسي من الانتقادات التي طالتها بسبب تكرار ظهورها في عدد من الإنتاجات التلفزيونية خلال السنة الواحدة، حيث رأى البعض أن ذلك يعكس نوعا من الاستحواذ على الفرص دون فسح المجال لزملاء آخرين في الميدان، ما أثار جدلا واسعا بين المتابعين.
وفي هذا السياق، أوضحت العروسي أنها ترفض الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن مشاركاتها الكثيرة نابعة من رغبتها في العمل والاجتهاد، وأن الفن بالنسبة لها مهنة تعيش منها، كما شددت على أن برمجة القنوات هي السبب في تزامن ظهورها في عدة أعمال، رغم أن تصويرها يتم في فترات متباعدة.
أشارت العروسي إلى أن هناك العديد من الأسماء الفنية التي تظهر بشكل متكرر، غير أن الأضواء تسلط عليها وحدها، مما يدل على أن حضورها لا يمر مرور الكرام، واعتبرت ذلك توفيقا من الله ودليلا على نجاحها، رغم أنها لا تنكر أن بعض التعليقات تؤثر فيها سلبا وتشعرها بعدم الإنصاف.
أما بخصوص موجة الانتقادات التي لاحقتها بعد تأديتها لمناسك العمرة وعودتها للتمثيل دون ارتداء الحجاب، فقد أكدت أنها تكن احتراما كبيرا للجمهور وآرائه، لكنها لا تقبل تدخل الآخرين في علاقتها بربها، معتبرة أن الإيمان أمر شخصي لا يحق لأحد أن يحاكم عليه غير الخالق.
قالت العروسي إنها على دراية بتقصيرها، وتطلب المغفرة من الله وحده، لأنه أدرى بعباده وهو الغفور الرحيم، لكنها في المقابل ترفض أن تتحول خياراتها إلى مادة للحكم والتأويل، لأن الإيمان ليس مرتبطا بمظاهر خارجية بقدر ما هو علاقة روحية داخلية لا يطلع عليها إلا الله.
وأضافت أنها تفضل العيش في عزلة اختيارية تتيح لها هدوءا نفسيا وسلاما داخليا، معلنة أنها تجد جمالا خاصا في الوحدة التي تمنحها مساحة للتأمل والراحة، بعيدا عن ضجيج الأحكام والانتقادات التي تحيط بها في محيطها المهني والاجتماعي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا