ابتسام تسكت تواصل نجاح أغنية “سالينا” وتفاعل الجمهور الواسع معها

تستمر الفنانة المغربية ابتسام تسكت في حملتها الترويجية لأغنيتها الجديدة التي تحمل عنوان “سالينا”، حيث تعتمد بشكل مستمر على منصات التواصل الاجتماعي لنشر مقاطع فيديو تحفز متابعيها على التفاعل مع الأغنية. ومن خلال حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، تشارك تسكت تحديات راقصة تجمع بين الأداء والغناء، مما يجعل جمهورها يشارك بشكل مباشر في تجربة الأغنية ويزيد من انتشارها بشكل أكبر.
بعد مرور أكثر من أسبوعين على إطلاق أغنية “سالينا” على منصة “يوتيوب”، لم تتوقف حركة التفاعل عليها، إذ تنشر ابتسام تسكت باستمرار مقاطع قصيرة ضمن خاصية “الستوري” تظهر بها جمهورها وهم يغنون ويرقصون على أنغام الأغنية، مما يعزز من حضورها الرقمي ويضاعف فرص زيادة المشاهدات. هذه الاستراتيجية الرقمية التي تعتمدها تسكت تعكس حرصها على البقاء في تواصل دائم مع جمهورها الشبابي الذي يعشق الموسيقى الحديثة.
لم يقتصر الاهتمام بأغنية “سالينا” على نشاط الفنانة فقط، بل لاحظ المتابعون والجمهور على نطاق واسع تداول الأغنية ومشاركتها بين مختلف المستخدمين، حيث لاقت إعجابًا كبيرًا لما تدمجه من عناصر تجمع بين الموسيقى المغربية الأصيلة وإيقاعات الشباب المعاصرة. هذا المزيج الموسيقي الفريد جذب أنظار الكثيرين، سواء من محبي التراث الموسيقي المغربي أو من عشاق الأغاني العصرية ذات الطابع العالمي.
كما حققت أغنية “سالينا” نجاحًا لافتًا في نسب المشاهدة، حيث تجاوزت أرقامها المليون ونصف مشاهدة على “يوتيوب” خلال أسبوعين فقط من إصدارها، وهو إنجاز يدل على حجم الشعبية التي تحظى بها ابتسام تسكت في الساحة الفنية المغربية. هذه الأرقام تشكل مؤشراً إيجابياً لقوة الأغنية وقدرتها على المنافسة في سوق الغناء المغربي والعربي، وتعزز مكانة تسكت كواحدة من أبرز الفنانات في جيلها.
يجدر بالذكر أن نجاح “سالينا” لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل دؤوب وجهود تسكت في اختيار موسيقى وكلمات تناسب ذوق جمهورها، كما أن اختيارها لاستعمال منصات التواصل الاجتماعي بشكل مبتكر ساعد في بناء قاعدة جماهيرية واسعة، تدعمها بمختلف أشكال المشاركة والتفاعل. كل ذلك جعل من “سالينا” أغنية مميزة تبرز الهوية الموسيقية المغربية مع لمسات عصرية تناسب الجيل الجديد من المستمعين.