بعد إثارتها للجدل في أحدث خروج إعلامي لها جليلة المغربية تخرج بتصريح جديد

في ظهور إعلامي حمل الكثير من الترقب، أطلت المؤثرة المغربية المقيمة في دبي، جليلة، على جمهورها من خلال مشاركتها في برنامج “الفصول الأربعة” رفقة الإعلامي علي ياسين، حيث أثارت الجدل مجددًا بكشفها عن تفاصيل دقيقة من علاقتها السابقة بالنجم المصري تامر حسني، والتي كانت موضوع حديث لسنوات في الوسط الفني والإعلامي.

وقد بادرت جليلة إلى الحديث عن المراحل الأولى من تعارفها بتامر حسني، مشيرة إلى أنها كانت تجمعها به علاقة خاصة قبل أن يرتبط رسمياً بالفنانة المغربية بسمة بوسيل. وأوضحت أن الفراق بينهما كان مؤلماً بالنسبة لها، مؤكدة أنها لم تستطع تجاوز الخيانة التي شعرت بها حينها، كما عبّرت عن الصدمة التي لازمتها لفترة طويلة بعد نهاية تلك العلاقة.

كما لم تتردد في مشاركة بعض من المراسلات الخاصة التي جمعتها بالنجم المصري، موضحة أنها كانت تعبر له بوضوح عن مدى حبها وتعلقها به من خلال المحادثات الهاتفية وتطبيق “واتساب”. وأكدت أن مجرد التواصل معه كان يبعث في نفسها فرحًا كبيرًا وشعورًا بالطمأنينة، مما جعل الفراق أكثر قسوة عليها.

وبعد عرض الحلقة، عادت جليلة إلى منصات التواصل الاجتماعي لتستكمل حديثها عن تلك التجربة، لكن من زاوية مختلفة، حيث عبّرت هذه المرة عن رضاها بما جرى، مؤكدة أنها وصلت إلى مرحلة من التصالح مع الذات. وقالت إن كل ما مرت به في حياتها من ألم كان لحكمة ربانية، موجهة رسالة ملؤها الإيمان والثقة بقدَر الله وعوضه الجميل.

ونشرت صورة لها من الحلقة عبر حسابها الرسمي، أرفقتها برسالة مؤثرة جاء فيها: “أحلى شي إنك تتصالح مع نفسك وتسامح ويكون عندك رضا بكل اللي صار بحياتك سواء خير أو شر، وتؤمن دائما أن رب العالمين راح يعوضك بالأجمل والأحسن”. كلمات اعتبرها متابعوها دليلاً على مرحلة جديدة في حياتها يسودها الهدوء بعد العاصفة.

كما أضافت في تدوينة ثانية تحمل نفس الروح الإيجابية قائلة: “ثق دائما أن العوض الرباني توقيته عظيم وكل إنسان تعب نهاية تعبه راح تكون جميلة فقط ثق بالله.. والقادم أجمل بإذن الله”، في تعبير واضح عن الأمل الذي تتمسك به بعد كل ما عانته من خذلان وتجارب صعبة.

ومن خلال تصريحاتها التي عادت لتشعل الجدل، استطاعت جليلة أن تعيد تسليط الضوء على علاقتها السابقة بتامر حسني، في وقت يبدو فيه أنها تسعى إلى طي صفحة الماضي، والاستعداد لبداية جديدة، أكثر قوة ونضجًا وإيمانًا بالقدر.