تألقت النجمة المكسيكية باربارا موري، المعروفة في العالم العربي وخاصة لدى الجمهور المغربي بلقب “روبي”، نسبةً إلى الدور الشهير الذي أدّته في المسلسل المكسيكي المدبلج “روبي”، والذي بث على القناة المغربية قبل سنوات. فقد شكل هذا المسلسل لحظة فارقة في مسيرتها الفنية وأدخلها قلوب المشاهدين بفضل حضورها الساحر وجمالها اللافت، إضافة إلى قدرتها العالية على تقمص الأدوار ببراعة ملفتة.
وقد عُرفت باربارا موري بإطلالاتها التي تجمع بين الجاذبية والرقي، حيث تمتلك وجهاً جميلاً وعينين باللون الأخضر الفاتح مما جعلها محط أنظار المتابعين في مختلف أنحاء العالم. ولم تقتصر شهرتها على الأعمال المكسيكية فقط، بل تخطتها إلى العالمية من خلال مشاركاتها في أعمال درامية وسينمائية مختلفة، أظهرت من خلالها قدراتها المتنوعة كممثلة متمكنة من أدواتها الفنية.
ومنذ سنوات، ارتبط اسم باربارا موري في ذهن الجمهور المغربي بمسلسل درامي مؤثر أدّت فيه دور شقيقتين توأم، وتميز هذا العمل بحبكته المحكمة وأحداثه القوية التي لاقت نجاحاً واسعاً. هذا الدور تحديدًا رسخ اسمها في الذاكرة الجماعية للمشاهدين، خاصة أنها قدمت شخصية مركبة ببراعة عززت من مكانتها كنجمة درامية موهوبة.
وفي الجانب الشخصي من حياتها، عاشت باربارا قصة حب مميزة بدأت في سنوات شبابها المبكرة، حين كانت في التاسعة عشرة من عمرها فقط، حيث التقت بالفنان “سيرجيو ماير”، الذي اكتشفها خلال عملها كنادلة في أحد المطاعم، بينما كانت في بداية مسيرتها كعارضة أزياء. جمعتهما علاقة حب قوية توجت بالزواج، وأنجبا طفلهما الوحيد عام 1998، لكن بعد سنوات من الزواج، تصاعدت الخلافات بينهما، مما أدى إلى الطلاق سنة 2016.
وعقب طلاقها من ماير، بدأت باربارا مرحلة جديدة في حياتها، حيث تزوجت من لاعب البيسبول “كينيث راي سيجمان” في نفس العام. إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلاً، إذ أعلنت انفصالها عنه بعد عام واحد فقط، لتواصل حياتها بعيدة عن الأضواء العاطفية، مركزةً على مسيرتها المهنية وتربية ابنها الوحيد.
وبالحديث عن ابنها، فقد تزوج هو الآخر وأصبح أباً لطفلة، مما جعل باربارا جدة وهي في سن مبكرة جداً، إذ أصبحت جدة في عام 2016، حين لم تكن قد تجاوزت عامها الثامن والثلاثين، وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، خاصة أن ملامحها ظلت شابة ومتألقة كما كانت في بداياتها.
واليوم، وبعد سنوات طويلة على عرض المسلسل الشهير “روبي”، تداول جمهورها مجموعة من الصور الجديدة لها التُقطت في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث ظهرت فيها بكامل إشراقتها، دون تغيير كبير في ملامحها. ورغم تقدمها في السن، بقيت باربارا وفية لجمالها الطبيعي، ولم تلجأ إلى العمليات التجميلية أو حقن البوتوكس والفيلر، وهو ما جعل جمهورها يثني على اختياراتها التي تحافظ على روحها الأصلية وبساطتها الجمالية.
وقد شكلت هذه الصور مفاجأة سارة لجمهورها العريض، حيث بدت باربارا في أبهى حلة، مشرقة ومفعمة بالحياة كما عهدها محبوها. وبدلاً من التغيير الجذري الذي تلجأ إليه بعض النجمات، حافظت باربارا على ملامحها الهادئة وطلتها الراقية، مما جعلها مثالا يحتذى به في البساطة والثقة بالنفس.
1
2
3
















