روعة بيوتي تعود إلى الواجهة بعد أزمتها الصحية برسالة طمأنة وشكر لجمهورها

في أحدث ظهور لها، أطلت المؤثرة المغربية الشهيرة روعة بيوتي على متابعيها عبر مقاطع فيديو نشرتها على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، وذلك بعد فترة غياب قصيرة فرضتها عليها حالتها الصحية. وبوجه شاحب وملامح مرهقة، ظهرت روعة وهي تخاطب جمهورها، محاولة طمأنتهم حول وضعها الصحي، معبرة عن رغبتها القوية في تجاوز هذه المرحلة الصعبة واستعادة طاقتها المعتادة التي كانت تشع بها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي سياق حديثها المؤثر، لم تفوت روعة بيوتي الفرصة لتوجيه كلمات شكر نابعة من القلب لكل من بادر بالاطمئنان عليها خلال فترة مرضها. وقد خصّت بالذكر المتابعين الذين أرسلوا لها رسائل الدعم والمؤازرة عبر خاصية “الرسائل الخاصة”، حيث عبّرت عن امتنانها الكبير لما لقيته من تضامن ومشاعر صادقة، معتبرة أن دعمهم كان له أثر بالغ في التخفيف من وقع الأزمة التي مرت بها، وأنه ساهم بشكل ملموس في رفع معنوياتها خلال فترة النقاهة.

من ناحية أخرى، أبدت المؤثرة المغربية تحفّظها إزاء الكشف عن طبيعة الوعكة الصحية التي ألمّت بها، إذ اختارت أن تبقي تفاصيل مرضها طي الكتمان رغم إلحاح عدد كبير من متابعيها في معرفة ما حدث بالضبط. هذا التكتّم زاد من فضول جمهورها وأثار العديد من التساؤلات عبر التعليقات التي انهالت على منشوراتها، والتي تراوحت بين الدعوات لها بالشفاء والتعافي، وبين محاولات فهم أسباب دخولها إلى المستشفى المفاجئ.

ورغم الغموض الذي يحيط بالجانب الطبي لما مرت به، بدا واضحًا أن روعة بيوتي تحرص على الحفاظ على خصوصيتها، مكتفية بالتلميح إلى أنها تمر بمرحلة نقاهة وتحتاج إلى الوقت والدعم حتى تسترجع صحتها بشكل كامل. كما شددت على أنها لا تزال تحت المتابعة الطبية، وأنها تتابع علاجها بحذر إلى حين التأكد من تمام الشفاء، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستعود تدريجيًا إلى تفاعلها المعتاد مع جمهورها الوفي.

وقد لاقى هذا الظهور الأول بعد الغياب تفاعلا واسعا من جمهورها ومتابعيها الذين عبّروا عن سعادتهم برؤيتها مجددًا، حتى وإن كان ذلك من خلال شاشة الهاتف. وقد أظهرت تعليقات المتابعين مدى التعلق الكبير بروعة بيوتي، ومدى تأثيرها على فئة واسعة من جمهورها، الذين وصفوا طلتها بأنها كانت مطمئنة رغم التعب الظاهر على ملامحها.

ويُعد هذا الظهور الجديد بمثابة خطوة أولى نحو عودة تدريجية للمؤثرة التي طالما ألهمت متابعيها بإطلالاتها ومحتواها المتنوع. كما اعتبره الكثيرون رسالة أمل وتجدد، حيث تغلبت على ظرف صحي صعب وشاركت تجربتها مع محبيها بكل صدق وبساطة، مما زاد من تقدير الجمهور لها ودفعهم للتفاعل بإيجابية أكبر معها في هذه المرحلة الخاصة من مسيرتها الشخصية والمهنية.