لفتت الفنانة المغربية فاتي جمالي الأنظار مجدداً، لكن هذه المرة من خلال لحظة إنسانية دافئة شاركتها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت في صورة مؤثرة وهي تتناول الفطور رفقة نجلها في أجواء يغلب عليها الحنان والسكينة. وقد نشرت جمالي هذه الصورة عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، وهي تمسك بلطف بيد ابنها، وأرفقتها بعبارة “حميشتي” مرفقة بقلب أحمر، ما يعكس مدى عمق العلاقة التي تجمع بين الأم وابنها.
1
2
3
وتُعرف فاتي جمالي بتقديرها الكبير لدور الأمومة في حياتها، حيث تحرص بشكل دائم على تخصيص عطلة نهاية الأسبوع لتكون قريبة من نجلها بعيداً عن انشغالات العمل وهموم التصوير. وتُعد هذه اللحظات الخاصة وسيلة تعويضية لها، تسعى من خلالها إلى تقوية الروابط العائلية وتعميق مشاعر الحب والانتماء في قلب طفلها، خصوصاً وأن طبيعة عملها الفني تفرض عليها الغياب لفترات بسبب التنقلات والمشاريع المختلفة.
وتتميز الفنانة المغربية في تواصلها مع جمهورها بتلقائيتها وصدق مشاعرها، إذ كثيراً ما تُشارك تفاصيل حياتها اليومية بكل عفوية، وهو ما يجعل متابعيها يشعرون بالقرب منها ويتفاعلون مع منشوراتها بإيجابية. وتأتي مشاركتها لمثل هذه الصور الإنسانية كدليل على تمسكها بقيم الأسرة، وعلى رغبتها في تسليط الضوء على الجانب العاطفي والإنساني من حياتها، دون تكلف أو تصنع.
وفي كل مناسبة تجمعها بابنها، تحرص فاتي جمالي على تخليدها بلقطات توثق الحب الذي يجمعهما، وهو ما يظهر جلياً في العديد من الصور السابقة التي نشرتها خلال سفرهما أو خلال مناسبات عائلية خاصة. ويُتابع جمهورها هذه اللحظات بشغف، لما تحمله من دفء وصدق، ولما تعكسه من صورة إيجابية للفنانة التي تُحسن التوفيق بين مسؤولياتها كأم واهتماماتها في المجال الفني.
وتحظى هذه الملامح الإنسانية التي تشاركها فاتي جمالي باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تُعتبر واحدة من الفنانات القلائل اللواتي يوثقن لحظاتهن الخاصة بأسلوب بسيط ومباشر دون تصنع، مما يعزز من شعبيتها ويزيد من تفاعل جمهورها معها. وتُبرز هذه الصورة الأخيرة نموذجاً جديداً للفنانة القريبة من الناس، التي لا تخفي مشاعرها بل تختار أن تُظهر الجانب الأجمل من الأمومة والحياة اليومية.
ومن خلال هذه المشاركات العفوية، تُؤكد فاتي جمالي أن مشاعر الأمومة تبقى أسمى من كل الأضواء، وأن دفء العائلة هو الأصل في حياة كل إنسان مهما بلغت إنجازاته. وهي بذلك تُعطي لمعجبيها رسالة واضحة مفادها أن النجاح الحقيقي يبدأ من البيت، وأن الحب بين الأم وطفلها لا يُضاهى بأي لحظة أخرى.