موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ماريا نديم تعبر عن دعمها لمشروع مأوى القطط والكلاب الضالة بمدينة شفشاون


أبدت الفنانة المغربية ماريا نديم تفاعلها الإنساني مع إحدى المبادرات الاجتماعية المهمة التي أعلن عنها مؤخرا، إذ عبّرت، يوم الخميس، عن تأييدها لإنشاء أول مأوى إقليمي بمدينة شفشاون مخصص للعناية بالقطط والكلاب الضالة. وقد اختارت ماريا أن تشارك متابعيها هذا الخبر عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”، معبرة عن فرحتها بهذا الحدث بعبارة مختصرة وجذابة: “خبر جيد جدا في الصباح”، وهو ما عكس اهتمامها بالقضايا الإنسانية والبيئية.

1

2

3

وانتشر هذا التفاعل الإيجابي لماريا بسرعة بين جمهورها ومتابعيها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول كثير من المعجبين منشورها تعبيرا عن إعجابهم بتضامنها مع الحيوانات الضالة، وبتعاطفها الكبير مع هذه المبادرة البيئية والاجتماعية التي تهم فئة تعاني في صمت. كما أبدى الكثيرون امتنانهم لهذا النوع من الاهتمام الذي يظهر الجانب الإنساني في شخصية الفنانة الشابة، مؤكدين أن مثل هذه المواقف النبيلة تستحق التنويه.

وفي سياق متصل، يأتي هذا المشروع الجديد في إطار توجه السلطات المحلية بمدينة شفشاون إلى معالجة ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة في الشوارع، وذلك من خلال توفير مأوى مناسب وآمن لها خارج المدار الحضري للمدينة. ويُرتقب أن يسهم هذا المشروع في تحسين ظروف عيش القطط والكلاب التي كانت تعاني من الإهمال والتشرد، مما سيشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز النظافة والسلامة داخل المدينة، وأيضا نحو ترسيخ مفهوم الرفق بالحيوان في المجتمع المحلي.

ومن بين التفاصيل التقنية التي تهم هذا المشروع الواعد، تم تخصيص ميزانية تتجاوز 3.8 مليون درهم لإنجازه، ما يعكس جدية الجهات المعنية والتزامها بتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال. وقد تقرر أن يُقام المأوى خارج المدينة، حتى لا يؤثر على النظام البيئي داخل الأحياء السكنية، وليوفر في الوقت ذاته بيئة هادئة وآمنة للحيوانات المعنية، مع إمكانية الاستفادة من خدمات صحية وتغذوية جيدة.

ويُنتظر أن يسهم هذا المشروع في خلق دينامية جديدة بخصوص التعامل مع الحيوانات المشردة، حيث سيوفر لها رعاية مستمرة ومأوى دائم، مع إمكانية إدماج بعض هذه الحيوانات في منازل الأسر المحبة لتبنيها مستقبلا. ومن خلال هذه المبادرة، تسعى مدينة شفشاون إلى تعزيز صورتها كمدينة مسؤولة بيئيا ومجتمعيا، وتقديم نموذج يمكن الاحتذاء به في مدن أخرى تعاني بدورها من الظاهرة نفسها.

وتجدر الإشارة إلى أن دعم شخصيات مشهورة لهذا النوع من المشاريع، مثل الفنانة ماريا نديم، يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء عليها، وتحفيز الجمهور على الاهتمام أكثر بالمبادرات الإنسانية والبيئية. إذ تصبح مشاركة الفنانين في القضايا المجتمعية وسيلة مؤثرة لتغيير العقليات، وغرس قيم الرحمة والعناية بالحيوانات في نفوس أفراد المجتمع، خصوصا فئة الشباب.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا