نرجس الحلاق تقدم على خطوة غير متوقعة وتفاجئ جمهورها

أقدمت الفنانة المغربية نرجس الحلاق على خطوة غير مألوفة أدهشت جمهورها وأثارت موجة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قررت التخلي عن الفيلر الذي طالما اعتمدته في شفتيها لعدة سنوات، في تغيير جريء يعكس رغبتها في العودة إلى ملامحها الطبيعية، وقد جاء هذا القرار بشكل مفاجئ دون أي تمهيد سابق، مما زاد من استغراب المتابعين وجعلهم يتساءلون عن أسباب هذه الخطوة التي نادراً ما تقدم عليها نجمات الفن.

وظهرت نرجس الحلاق في عدة مقاطع مصورة بثتها على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، حيث عرضت بشكل واضح شكل شفتيها بعد إذابة الفيلر، وبدت مرتاحة لما وصلت إليه، بينما تعمدت في الفيديوهات أن تتحدث بطريقة عفوية ومباشرة مع جمهورها، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار عن قناعة تامة، خصوصاً بعدما لاحظت تأثير التجميل المستمر على ملامحها الأصلية ورغبتها في الشعور بالتصالح مع ذاتها.

وقد تفاعل جمهور نرجس الحلاق بشكل لافت مع تلك المقاطع، إذ عبّر الكثير منهم عن إعجابهم الكبير بمظهرها الجديد الذي وصفوه بأنه أكثر طبيعية وجمالاً، وانهالت عليها التعليقات الإيجابية التي تشيد بجرأتها وصراحتها، حيث أثنوا على شجاعتها في عرض التجربة ومشاركة تفاصيلها مع المتابعين، واعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تلهم أخريات للتفكير ملياً قبل اللجوء إلى التجميل أو الاستمرار فيه.

في المقابل، استغل عدد من متابعي نرجس الفرصة للتعبير عن اشتياقهم لها على الشاشة المغربية، خصوصاً أن غيابها دام لفترة ليست بالقصيرة، وذلك بعد ولادتها لمولودتها الثانية التي أطلقت عليها اسم “رحمة”، وهو ما جعلها تبتعد مؤقتاً عن الأضواء والتمثيل كي تكرّس وقتها لحياتها الأسرية، وخصوصاً لتربية ابنتيها والاهتمام بتفاصيلهن اليومية في مرحلة حساسة من النمو.

ورغم غيابها عن الإنتاجات الدرامية والبرامج الفنية مؤخراً، إلا أن نرجس الحلاق بقيت حاضرة بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتادت أن تشارك جمهورها لحظات من حياتها اليومية، كما تحرص من حين لآخر على التفاعل معهم من خلال البث المباشر أو المنشورات التي توثق مراحل تطور ابنتيها أو بعض آرائها الخاصة في مواضيع اجتماعية وفنية، مما يجعلها قريبة من جمهورها حتى في فترات غيابها الفني.

كما يرى بعض المتابعين أن قرار نرجس بالعودة إلى مظهرها الطبيعي قد يكون بداية مرحلة جديدة في مسيرتها، مرحلة تعتمد على الواقعية والبساطة والعودة إلى الذات، وربما يكون لهذا التحول أثر كبير على اختياراتها الفنية المستقبلية سواء من حيث الأدوار أو نوعية المشاريع التي قد تنخرط فيها لاحقاً، حيث يُتوقع أن تسلك طريقاً مختلفاً في ما تبقى من مشوارها المهني، يجمع بين الصدق الفني والصورة الإنسانية الناضجة.

ومن المنتظر أن تشهد الفترة القادمة تحركات جديدة للفنانة نرجس الحلاق في الوسط الفني، لا سيما أن جمهورها يترقب عودتها بفارغ الصبر، وينتظرون أن تطل عليهم مجدداً بأعمال تعكس نضجها وتطورها، وتعيد لها بريقها الذي لطالما ميزها في السابق، حيث كانت من بين الوجوه النسائية المغربية التي تركت بصمتها في عدد من المسلسلات والأفلام، وتمكنت من كسب جمهور واسع بفضل موهبتها وأسلوبها العفوي في التمثيل والتواصل مع الناس.