رجاء بلمير تتخذ موقفا مفاجئا تجاه لطيفة رأفت بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لها
عادت الأضواء لتسلّط من جديد على الفنانة المغربية رجاء بلمير بعد أن أثارت جدلا واسعا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب خطوة غير متوقعة أقدمت عليها تجاه الفنانة لطيفة رأفت، حيث قامت بإلغاء متابعتها على تطبيق “إنستغرام”، مما فتح المجال لتكهنات عديدة حول الأسباب والخلفيات التي دفعت بلمير لاتخاذ هذا القرار المفاجئ والذي لم يمر مرور الكرام بين متابعي الوسط الفني المغربي والخليجي.
1
2
3
وقد لاحظ عدد من متتبعي الفنانة رجاء بلمير أن اسم لطيفة رأفت لم يعد ضمن قائمة متابَعاتها عبر منصة “إنستغرام”، وهو الأمر الذي تزامن مع تداول واسع لتسجيل صوتي منسوب للفنانة لطيفة رأفت قيل إنها كانت تتحدث فيه عن رجاء بطريقة لم تلق استحسان الجمهور، فيما لم يتم التأكد من صحة هذا التسجيل أو الجهة التي قامت بنشره لكن التأثير الذي خلّفه كان واضحا على علاقتهما.
والمتتبع لهذه القضية يلاحظ أن العلاقة بين النجمتين لم تكن متوترة في السابق، غير أن ما حمله التسجيل الصوتي من لهجة اعتُبرت مستفزة لدى البعض، ربما كان السبب المباشر في تصدع هذه العلاقة، خاصة وأن الحديث دار -حسب ما رُوّج- حول الأحقية في الحصول على الامتيازات التي تمنحها بعض الدول العربية لفنانين مغاربة من ضمنها الإقامة الذهبية.
أما رجاء بلمير فقد اختارت الرد بطريقتها الخاصة ومن دون الدخول في مواجهات مباشرة أو تصريحات إعلامية، حيث كتبت رسالة عبر خاصية “الستوري” في “إنستغرام” تُبرز من خلالها الأسباب التي تجعلها مؤهلة للحصول على الإقامة الذهبية، مبرزة مجموعة من المعايير التي استوفتها من خلال مسيرتها الفنية وإنجازاتها داخل وخارج المغرب، دون أن تذكر لطيفة رأفت بشكل صريح لكنها أوصلت الرسالة بشكل ضمني وواضح.
وتضمنت تدوينة بلمير إشارات مباشرة إلى أنها نالت هذا الامتياز نتيجة نشاطها الفني البارز داخل منطقة الخليج العربي، من خلال مشاركاتها في عدد من الحفلات الناجحة وتكريمها في مناسبات عدة، كما أشارت أيضا إلى أن أغانيها تلقى رواجا كبيرا ويتم ترشيحها ضمن سباقات الأغاني في المغرب وخارجه، وهو ما يعتبر بمثابة رد على أي تشكيك في استحقاقها لهذه الإقامة.
ويظهر من خلال هذه الواقعة أن العلاقات بين النجوم تبقى رهينة لحساسيات وتفاعلات قد تنشأ نتيجة مواقف صغيرة أو إشاعات قد لا تكون دقيقة، غير أن الطريقة التي اختارت بها رجاء بلمير الرد كانت ذكية وتحمل نوعا من الرقي والاحتراف، حيث جمعت بين التوضيح والدفاع عن الذات من جهة، وتجنب الدخول في صدامات شخصية علنية من جهة أخرى.
وتبقى المسألة مرهونة بتطورات الأيام المقبلة التي قد تحمل معها توضيحات إضافية من الطرفين، خاصة من الفنانة لطيفة رأفت التي لم تُدلِ بأي تصريح مباشر حتى الآن بشأن التسجيل الصوتي الذي تم تداوله، بينما يواصل الجمهور التفاعل مع هذه القصة التي أضافت حلقة جديدة لمسلسل التفاعلات داخل الوسط الفني المغربي.