فضلت الممثلة مريم الزعيمي عدم المشاركة في أكثر من عمل خلال الموسم الرمضاني الواحد، حيث أكدت على أن التكرار في الظهور قد يؤدي إلى انتقادات سلبية، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة بين النجوم. شددت على أهمية انتقاء الأدوار بعناية، وأوضحت أن الممثل الذي يختار التواجد في عدة أعمال بنفس الوقت يجب أن يكون مستعدًا لتقبل ردود فعل الجمهور والنقاد الذين قد يعتبرون ذلك نوعًا من “الاحتكار” للأدوار أو تكرار الوجوه في الدراما.
أوضحت الزعيمي أن المشاركة في أكثر من عمل قد تؤثر سلبًا على تقييم أدائها، رغم الجهد الكبير الذي يبذله الممثل لإعطاء كل دور حقه. ومع ذلك، أضافت أنه لا يمكن منع الممثلين من المشاركة في العديد من الأعمال، نظرًا للظروف المهنية والمالية التي يعيشها العديد منهم. في المغرب، حيث لا يتقاضى الفنانون أجورًا كبيرة تكفيهم للعيش من عمل واحد، يعد التعدد في المشاريع الفنية أمرًا ضروريًا للكثيرين، رغم أن ذلك يعرضهم لانتقادات مستمرة.
استمر الجدل حول تكرار الوجوه في الأعمال الرمضانية، ولكن هذا الموسم شهد تطورًا في الموقف، حيث زاد الظهور المتعدد لبعض النجوم في أكثر من عمل. وبينما يدافع البعض عن حرية الفنان في اختيار عمله، يعتقد آخرون أن هذا التكرار يضر بالصورة العامة للأعمال الرمضانية. دافعت الزعيمي عن حرية الفنان، ولكنها أشارت إلى أن هناك من يتوجه نحو الشهرة ويقبل المشاركة في عدد أكبر من الأعمال، مما يعرضهم للنقد بسبب كثرة الظهور.
أشارت الزعيمي إلى أن بعض الممثلين لا يمانعون الظهور في عدة أعمال في نفس الموسم، وهو أمر لا يمكن فرضه على الجميع. هذا يعكس طبيعة العمل الفني في المغرب، حيث يتواجد الفنانون في بيئة تنافسية تفرض عليهم التوازن بين الأدوار المختلفة. ومع ذلك، لكل ممثل أسلوبه الخاص في إدارة هذه المسألة، ويجب أن يكون على دراية بالعواقب المترتبة على اختياراته المهنية.
شاركت الزعيمي هذا الموسم في مسلسل “الدم المشروك”، الذي يتناول قصة ثلاث بنات من عائلات مختلفة ويتضمن صراعًا من أجل إدارة مشروع تركته والدتهن الراحلة. يُعتبر هذا العمل فرصة جديدة للزعيمي لتقديم أداء مميز في نوعية الأدوار الجديدة. يسلط المسلسل الضوء على قضايا اجتماعية، مما يعزز مكانة الزعيمي في هذا الموسم ويُتوقع أن يضيف رصيدًا مميزًا لمسيرتها الفنية.
1
2
3