موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إدريس شلوح يكشف عن تجربته المميزة في الدراما عبر مسلسل “رحمة”


في تحول مفاجئ، فاجأ الممثل الكوميدي إدريس شلوح الجمهور بدوره الدرامي المؤثر في مسلسل “رحمة”. هذا التحول لم يكن مفاجئًا فقط لجمهوره بل له أيضًا، إذ خرج من منطقة الراحة في الكوميديا ليمثل في عمل درامي يعكس موهبته المتنوعة. في حديثه، كشف إدريس عن كواليس انضمامه للعمل، وأسباب اتخاذه القرار في خوض هذا التحدي الجديد، بالإضافة إلى التحديات التي واجهها أثناء التصوير.
بدأ شلوح حديثه عن كيفية انضمامه إلى مسلسل “رحمة”، حيث كشف عن علاقته الطيبة والممتدة مع كاتبة السيناريو بشرى ملاك. فقد اقترحت ملاك على المخرج محمد علي المجبود أن يكون شلوح جزءًا من العمل، معتبرة أن أداؤه سيكون ملائمًا للدور. وأضاف شلوح قائلاً: “لقد كنت متحمسًا جدًا بعد اطلاعي على النص، وكان من السهل علي اتخاذ القرار بالانضمام للفريق.”
في سياق متصل، تحدث شلوح عن انتقاله من مجال الكوميديا إلى الدراما، وهو أمر يعتبره البعض خطوة صعبة. وأكد أن التحول لم يكن معقدًا كفكرة، حيث كان قد قدم سابقًا دورًا دراميًا في فيلم “شربيلو”. لكن ما يميز دوره في “رحمة” هو النجاح الكبير الذي حققه في هذا السياق، وهو نجاح جاء نتيجة لتعاون جماعي مع فريق الإنتاج والإخراج، مما منح العمل طابعًا مميزًا.
يتحدث شلوح عن قدرته على تنويع أدواره، مبينًا أن الفن بالنسبة له لا يقتصر على نوع معين من الأداء. ورغم ذلك، أشار إلى أن العروض الكوميدية على خشبة المسرح تظل الأدوار الأقرب إلى قلبه. ولكنه أضاف مبتسمًا: “قد أكون الآن أكثر إقناعًا في الأدوار الدرامية، وربما يكون هذا بسبب تقدمي في العمر. هذا هو تحليلي الشخصي.”
لم يغب عن شلوح أن يتحدث عن أصعب المشاهد التي مر بها في العمل، حيث ذكر مشهد تلقيه خبر وفاة والدته في المسلسل. وكان هذا المشهد من أصعب اللحظات في حياته المهنية، إذ لم يتمكن من حبس دموعه. وقال في هذا الصدد: “كنت أعيش اللحظة بشكل حقيقي، وحتى بعد الانتهاء من التصوير، أخذت وقتًا طويلًا لاستعادة توازني.”
أثنى شلوح على ردود فعل الجمهور التي كانت إيجابية للغاية، حتى أن بعضها كان يحمل طابعًا فكاهيًا. وقال إن أكثر ما أثر فيه هو مكالمة والدته، التي تأثرت جدًا بمشهد بكائه على الأم. وأضاف: “ما جعلها تتأثر أكثر هو أن الممثلة التي قامت بدور والدتي في المسلسل كانت تشبه والدتي كثيرًا. لذا شعرت وكأنني أعيش تلك اللحظة بكل صدق.”
تُعتبر تجربة إدريس شلوح في مسلسل “رحمة” إضافة قوية لمسيرته الفنية التي تميزت دائمًا بالكوميديا، لكنه أثبت من خلال هذا الدور الدرامي أنه قادر على تقديم أدوار متنوعة بمهارة عالية، ما يفتح له أبوابًا جديدة في مجالات فنية أخرى.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا