في أجواء غامرة بالمشاعر والفرح، احتفلت الفنانة المغربية مريم حسين بهذه المناسبة المميزة التي تمثل خطوة مهمة في حياة ابنتها أميرة. فقد وثقت لحظات هذا الحدث الاستثنائي عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، حيث شاركت جمهورها أجواء الاحتفال بهذه العادة التي تعكس أصالة التقاليد المغربية.
وعبرت مريم حسين عن شعورها بالفخر بهذه اللحظة المهمة، مشيرة إلى أن هذا اليوم يحمل رمزية خاصة لها كامرأة مغربية تحرص على نقل القيم والتقاليد العريقة إلى الأجيال الصاعدة.
وسط أجواء مبهجة، نشرت صورة جمعتها بابنتها أميرة، معلقة عليها بعبارات تعكس مشاعرها الصادقة تجاه هذا الحدث.واختارت الفنانة لهذه المناسبة إطلالة مستوحاة من التراث المغربي الأصيل، حيث ظهرت مرتدية قفطان النطع المغربي الفاخر الذي يحمل بصمة تاريخية مميزة.وأكدت أن هذا القفطان يعتبر من القطع النادرة التي يفوق عمرها 85 عامًا، وهو مصنوع بدقة متناهية ومطرز بخيوط الذهب والصم الحر.
وحرصت على الإشادة بإبداع الصناع التقليديين الفاسيين الذين حافظوا على هذا الفن المميز عبر الزمن.
وأضافت مريم حسين في تعليقها أن القفطان ليس مجرد قطعة لباس، بل هو جزء من تاريخ المغرب العريق.وأشارت إلى أن هذا النوع من الأزياء كان يرتديه السلاطين المغاربة وقدم كهدايا ثمينة لشخصيات بارزة في العالم.واعتبرت أن ارتداءها لهذا القفطان خلال المناسبة هو احتفاء بتاريخ وطنها الغني بالتقاليد والجمال.
وأعربت الفنانة عن سعادتها الكبيرة بإحياء هذا التقليد داخل بيتها، مؤكدة أن الاحتفال بأول صيام للطفل يعد من العادات الجميلة التي تعكس هوية المجتمع المغربي.كما أكدت أن هذه اللحظات تعزز الروابط الأسرية وتقوي الشعور بالانتماء إلى الجذور.وشاركت متابعيها تفاصيل الأجواء التي سادت الاحتفال، والتي تميزت بالفرح والحفاوة بهذه المناسبة المميزة.
واختتمت حديثها بالتعبير عن امتنانها لكل من شاركها هذه اللحظات سواء من العائلة أو الجمهور الذي تفاعل معها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت أنها تحرص دائمًا على إبراز التقاليد المغربية في مناسباتها الخاصة، معتبرة أن ذلك جزء من مسؤوليتها كممثلة تعتز بأصلها وهويتها.
وأشادت بالتفاعل الكبير الذي حظيت به صورها، معتبرة أن ذلك دليل على اهتمام الجمهور بالموروث الثقافي المغربي.
1
2
3