أظهرت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي مشاعرها الحزينة عبر حسابها على إنستغرام، حيث شاركت جمهورها لحظة مؤثرة تزامنت مع الذكرى السنوية لوفاة والدها. تعبيرها عن الحزن جاء بمشاركة صورة مؤلمة من داخل المقبرة، وهي جالسة بجانب قبر والدها، مما أضفى على هذه اللحظة عمقًا عاطفيًا.
وقد عبرت العروسي عن مشاعر الاشتياق والألم بفقدان والدها الذي رحل قبل خمس سنوات، حيث شاركت هذه الذكريات مع متابعيها. وأضافت في تعليقها على الصورة: “بابا الحبيب ديالي في مثل هذا اليوم غادرتنا..مرت 5 سنوات على رحيلك كم اشتقت لك واشتقت إلى كلامك الطيب إلى ضحكتك التي لم تكن تفارقك إلى حضنك.”، مؤكدةً على الحزن العميق الذي تشعر به في غياب والدها الذي كان بمثابة السند والعون في حياتها.
وتواصل العروسي في كلماتها التي تحمل ألم الفقدان، مشيرةً إلى أن الفراغ الذي تركه والدها في حياتها لا يمكن لأي شيء في الدنيا أن يعوضه. فقد كانت العلاقة بين فاطمة الزهراء ووالدها مليئة بالحب والحنان، وكان يشكل لها مصدر قوة وأمان في كل مرحلة من مراحل حياتها. شعور الافتقاد هذا يظل يرافقها، رغم مرور الزمن، مما يعكس العلاقة العميقة التي كانت تربطهما.
في الصورة التي نشرتها، يظهر الحزن واضحًا على ملامح العروسي، وتبدو وكأنها تغمر قبر والدها بكل حبها وذكرياتها التي لا تفارقها. هذه الصورة تحمل في طياتها رسالة من الفنانة لمتابعيها بأن الحزن لا يمر بسهولة، وأن ذكرى الأشخاص الأعزاء تظل حاضرة دائمًا في قلوبنا.
1
2
3