في ظهوره الإعلامي الأخير، تحدث الفنان المغربي حاتم عمور عن العلاقة الهادئة التي تربطه بطليقته هند التازي بعد انفصالهما. وأوضح حاتم أن علاقتهما تقوم على أساس الاحترام المتبادل، وأن مصلحة الأبناء هي التي تظل أولوية لهما. وفي هذا السياق، أشار حاتم إلى سفره الأخير إلى تايلاند برفقة طليقته وأبنائه، مشددًا على أن الهدف من هذه الرحلة كان الحفاظ على استقرار أبنائه النفسي والعاطفي. هذا الاهتمام المشترك بمصلحة الأطفال يعكس الوعي الكبير من الطرفين تجاه ضرورة توفير بيئة مستقرة وصحية لهما بعد الانفصال.
المعروف أن حاتم عمور كان قد أعلن لأول مرة عن انفصاله عن زوجته ومديرة أعماله هند التازي في شهر مايو 2023، بعد زواج دام أكثر من 14 عامًا. خلال تلك الفترة، أنجبا طفلين هما غيثة ومحمد. وفي المقابلة الإذاعية التي أُجريت معه في برنامج “مورنينغ شو” على إذاعة “هيت راديو”، أكد حاتم أن قرار الانفصال كان حاسمًا ونهائيًا. وأضاف أنه على الرغم من صعوبة القرار، إلا أنه يتمنى لطليقته التوفيق في حياتها المقبلة، وأنه لا يحمل لها إلا كل احترام وتقدير. وقد أشار إلى أن هذا القرار تم بعد تفكير عميق، وكان هدفه الحفاظ على سلامة العلاقة بين جميع أفراد الأسرة.
كما شدد حاتم على احترامه الكامل لحياته الشخصية ورفضه التام لفتح أبواب الحديث حول تفاصيل الطلاق أو المشاكل العائلية عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي. وأوضح أن مثل هذه المواضيع يجب أن تظل محط خصوصية، بعيدا عن أعين العامة. وبيّن أن الأهم بالنسبة له هو حماية حياة أبنائه من أي تأثيرات سلبية قد تنشأ جراء التحدث عن مثل هذه القضايا. وقد أكد أيضًا على احترامه العميق لطليقته، معترفًا بالدور الكبير الذي قامت به في حياتهم العائلية والمهنية.
من جهة أخرى، أعرب حاتم عمور عن أمله في أن يكون كل منهما قادرا على بناء حياة جديدة وسعيدة بعد الطلاق. وقد أشار إلى أن العلاقات الأسرية يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل، خاصة عندما تكون هناك مسؤولية مشتركة تجاه الأبناء. كما أكد أن التواصل بينه وبين طليقته يبقى دائمًا في إطار ما يخدم مصلحة أطفالهما، وهو ما يساهم في توفير بيئة مستقرة لهم بعيدًا عن أي صراعات أو توترات.
الحفاظ على علاقة إيجابية بعد الطلاق ليس أمرًا سهلًا، لكنه يبقى ضروريًا عندما يتعلق الأمر برعاية الأطفال. حاتم عمور استطاع أن يكون نموذجًا في هذا الصدد، حيث أظهر قدرة على تجاوز الخلافات الشخصية لمصلحة أبنائه، مما يبرز نضجًا عاليًا في التعامل مع الظروف التي قد يمر بها أي شخص في مثل هذه الحالات.
1
2
3