موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سميرة سعيد تحتفل بشهر رمضان بتصميم عصري لقفطان مغربي مميز


في كل ظهور لها، تواصل الفنانة المغربية سميرة سعيد إبهار متابعيها بإطلالات مميزة وأنيقة، كما كان الحال في أحدث ظهور لها عبر حسابها على إنستغرام. في هذه المرة، اختارت سميرة قفطانًا مغربيًا عصريًا، يحمل تصميمًا يجمع بين الأصالة والحداثة. القفطان يتكون من قطعتين، حيث جاءت القطعة العلوية بثوب الموبرة باللون البنفسجي الفاخر، في حين كانت القطعة السفلية عبارة عن سروال ساتان باللون السفيفة، الذي يضفي لمسة من الأناقة والراحة في الوقت ذاته.
لقد كانت سميرة سعيد دائمًا تعرف كيف تبرز أناقتها وتجمع بين التراث والموضة الحديثة، مما يجعل إطلالاتها محط أنظار الجميع. لم يكن هذا الظهور مجرد ملابس عادية، بل كان تعبيرًا عن حبه للأصالة المغربية وتقديرها لثقافة بلادها. قفطانها العصري يرمز إلى التوازن بين الماضي والحاضر، ليكون إضافة رائعة لموسم رمضان المميز.
ومن جهة أخرى، أثار مقطع نادر تم تداوله للفنانة سميرة سعيد خلال برنامج “ذكريات رمضان” الذي عرض على شاشة التليفزيون المصري عام 1990، ضجة بين محبيها. في هذا الحوار النادر، تحدثت سميرة عن ذكرياتها في شهر رمضان منذ طفولتها في المغرب. وقالت إنها صامت رمضان لأول مرة في سن الخمس سنوات، مشيرة إلى أن والدها اصطحبها في أول يوم صيام إلى الملعب لمتابعة مباراة بين ناديين مشهورين. كانت هذه الوسيلة لمساعدتها على التغلب على مشاعر الجوع والعطش، وهو ما يعكس حب والدها لخلق ذكريات جميلة ومميزة لها في ذلك اليوم.
كما كشفت سميرة عن طقوس رمضان المبهجة التي كانت تشهدها في المغرب أثناء طفولتها. حيث قالت إن المغرب له تقاليد مميزة للأطفال الصائمين لأول مرة، خاصة في اليوم الأول من الصيام. بعد الإفطار في أول يوم، كان يتم وضع المكياج للطفلة، وتُلبس فستانًا وطرحة، ويحتفل بها في الشوارع وكأنها عروس. هذه العادات المبهجة كانت تترك أثرًا طيبًا في نفسها وتجعله رمضانها لا يُنسى.
تُعتبر هذه الذكريات جزءًا من هويتها المغربية، حيث أكدت سميرة على أهمية العائلة والتواصل بين الأهل في هذا الشهر الكريم. وأضافت أن من أجمل العادات المغربية في رمضان هي لم شمل الأسرة وزيارة الأقارب، ما يعزز الروابط الاجتماعية ويدخل الفرحة على الجميع. هذه العادات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من هوية رمضان في المغرب، وتحتفظ سميرة سعيد بذكرياتها عنها بكل حب واعتزاز.
تجسد هذه اللحظات التي نقلتها سميرة سعيد في حديثها حبها العميق لبلادها ولثقافتها، كما تعكس مدى تأثير الطقوس الرمضانية على حياتها الشخصية والفنية. إن رمضان بالنسبة لها ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة للتواصل مع العائلة والأصدقاء، وإحياء التقاليد التي تربطها بماضيها الجميل.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا