إدريس صواب يحدد موعد عرض فيلمه الجديد “بيني وبينك” ويكشف عن تفاصيل القصة

في خطوة مرتقبة من جمهور المخرج المغربي إدريس صواب، أعلن الأخير عبر حسابه على موقع “إنستغرام” عن الموعد الرسمي لعرض فيلمه التلفزيوني الجديد “بيني وبينك”. سيتم بث الفيلم يوم الجمعة المقبل على قناة الأولى، ليكون أحد الأعمال المميزة التي تنتظرها الجماهير في الموسم الرمضاني الحالي. وقد أثار هذا الإعلان حماس المتابعين الذين يترقبون بشغف رؤية جديد المخرج الذي حقق نجاحات سابقة.
يعد هذا الفيلم الثاني لصواب في الموسم الرمضاني الحالي، حيث كان قد عرض فيلمه الأول “فندق كازافورنيا” على القناة الثانية يوم الأربعاء الماضي. ويأتي “بيني وبينك” ليكمل سلسلة أعماله المتميزة، التي تحرص على تقديم محتوى يلامس قضايا اجتماعية وإنسانية، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في أسلوبه الفني.
تور أحداث فيلم “بيني وبينك” حول قصة حب تجمع بين شاب وشابة، حيث يواجه الثنائي تحديات عدة تؤثر على علاقتهما. الفتاة تصر على أن يتقدم الشاب لخطبتها، لكن الشاب يواجه مشاكل عديدة بسبب رغبته في تحقيق أهدافه الخاصة، ما يخلق جواً من الصراعات والضغوطات بينهما. ومع مرور الوقت، يقرر الشاب في النهاية التنازل والتقدم للزواج، إلا أن الطريق لن يكون سهلاً عليهما، إذ ستواجه علاقتهما العديد من العراقيل التي قد تؤثر على استمراريتها.
يشارك في هذا العمل الدرامي عدد من الفنانين المغاربة الذين يضفون طابعاً خاصاً على الفيلم، مثل كمال كاظيمي وعبد الرحيم المنياري، بالإضافة إلى مصطفى السلاوي وزينب العلمي. كما يشارك في العمل كل من سارة بوعابد وشوقي سادوسي، وهو ما يضفي تنوعاً على الأداء التمثيلي ويعد بإنتاج فني غني بالأداء العالي.
الطابع الرومانسي للفيلم، الذي يدمج بين الحب والتحديات الاجتماعية، يضعه في مقدمة الأعمال التي قد تنال إعجاب المشاهدين في هذا الموسم. كما أن تصاعد الأحداث في الفيلم يجعل الجمهور في حالة من الترقب لمتابعة تطورات العلاقة بين الشخصيات الرئيسية، وخاصة تلك اللحظات التي ستكشف عن حقيقة مشاعرهم ومواقفهم.
من خلال هذه التجربة السينمائية، يواصل إدريس صواب استكشاف موضوعات اجتماعية معاصرة، ما يعكس تطوراً فنياً واهتماماً بتقديم أعمال تتناول العلاقات الإنسانية بعمق. وهو ما يجعله من أبرز المخرجين في الساحة الفنية المغربية.
وبهذا الإعلان عن موعد عرض “بيني وبينك”، يكون إدريس صواب قد أضاف إلى رصيده الفني عملاً جديداً يعكس قدرة المخرج على تقديم أعمال تجمع بين الدراما والمشاعر الإنسانية، وهو ما يجذب المتابعين ويدفعهم لمتابعة كل جديد في مشواره الفني.