موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بشرى الضو تسلط الضوء على التراث المغربي في برنامجها الجديد “الضو فالتراث”


أثارت الإعلامية المغربية بشرى الضو اهتمام جمهورها على منصة “الإنستغرام” بعد إعلانها عن استعدادها لعرض برنامجها الجديد “الضو فالتراث”. وقد عبرت عن حماستها لهذه الخطوة التي تعتبر تغييرًا جذريًا عن برامجها السابقة. حيث كانت الضو قد اعتادت مناقشة المواضيع السياسية التي تركزت على الحوارات السياسية والتحليلات الجادة. ومع ذلك، يبدو أن بشرى قد قررت أن تتوجه إلى عالم جديد، عاقدة العزم على إحداث نقلة نوعية في مسيرتها الإعلامية.
البرنامج الجديد يبتعد كليًا عن الأجواء السياسية التي كانت السمة الغالبة في برامجها السابقة، حيث كانت بشرى الضو تستضيف سياسيين ونخبًا لتناول قضايا اجتماعية. وفي المقابل، يركز برنامجها الجديد على التراث الثقافي المغربي. يهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على جوانب من التراث المغربي وتقديمها للجمهور بطريقة جذابة ومميزة. وهو تحول كبير في نوعية المواضيع التي تعودنا عليها منها.

1

2

3

التراث المغربي في “الضو فالتراث”
سعت بشرى الضو في برنامجها الجديد إلى تقديم التراث المغربي بمزيج فني مبتكر وراقي. وقالت في تصريحاتها إن هذا المشروع يعكس شغفها الكبير بالتراث الوطني ورغبتها في تقديمه للناس بطريقة مبدعة. وقد أكدت أنها تتعامل مع البرنامج بحب وحرص كبيرين، حرصًا منها على أن يكون هذا المشروع يعكس القيم الثقافية العميقة للمغرب. لذلك، جاءت فكرة البرنامج بمثابة تأكيد على أهمية التراث كجزء أساسي من الهوية الوطنية.
وقد قررت الضو في هذا البرنامج أن تبتعد عن أسلوب الحوار السياسي المعتاد، وأن تتبنى أسلوبًا ثقافيًا يتيح لها تقديم التراث المغربي بطريقة شيقة. وقد سلطت الضوء في حلقاتها الأولى على أهمية الحفاظ على هذا التراث، وكذلك على ضرورة نقل هذا الإرث الثقافي إلى الأجيال القادمة من خلال أسلوب ممتع. مما جعل هذا التوجه الجديد خطوة جريئة في مسيرتها الإعلامية.

محتوى البرنامج وأسلوبه المميز
يتميز البرنامج بكونه يقدم التراث المغربي بأسلوب سهل الفهم ومباشر للجمهور. حيث تستخدم بشرى الضو في البرنامج مجموعة من التقنيات البصرية التي تجسد التراث التقليدي. من خلال استخدام الديكور الذي يتضمن الأواني القديمة، والزليج المغربي الرائع، بالإضافة إلى الملابس التقليدية المغربية التي تحمل عبق التاريخ. كل هذه التفاصيل تجعل من “الضو فالتراث” برنامجًا يبعث في النفس الشعور بالاصالة المغربية.
من خلال هذه الأجواء، يحاول البرنامج أن يعكس روح التراث الحقيقية، وتعمل بشرى الضو على ربط المشاهدين بهذا التراث من خلال محاورة الشخصيات البارزة في المجال الثقافي. وهذا يهدف إلى تعزيز الفهم الشعبي للتراث المغربي وحمايته من الاندثار. من خلال تقديم محتوى ثقافي غني وبسيط، يتسنى للجمهور التعرف على أهم العناصر الثقافية التي تشكل جزءًا من تاريخ المغرب العريق.

الضيف الأول وأبعاد البرنامج الثقافية
في حلقة البرنامج الأولى، استضافت بشرى الضو شخصية فريدة، حيث قدمت “كولونيل” متقاعدًا من القوات المسلحة الملكية، الذي يعمل الآن باحثًا في مجال التراث المغربي. هذه الخطوة كانت تهدف إلى إعطاء البرنامج طابعًا أكاديميًا، وذلك من خلال تقديم معلومات دقيقة وأكاديمية عن التراث المغربي. وبهذا الشكل، حاولت الضو أن تضيف بعدًا علميًا وموضوعيًا للبرنامج، ليكون بمثابة مرجع ثقافي للمشاهدين.
بشرى كانت حريصة على إبراز هذه الشخصيات التي لها دور محوري في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي. بذلك، لم يقتصر البرنامج على كونّه مجرد عرض للتراث، بل كان أيضًا منصة لطرح القضايا الثقافية التي تحتاج إلى الاهتمام والحفاظ عليها.

خفة الدم ورسائل قوية عبر “الضو فالتراث”
إلى جانب طابعها الثقافي، يتميز برنامج “الضو فالتراث” بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الخفة والجدية. بشرى الضو نجحت في تقديم الموضوعات الثقافية بطريقة مرحة، لكنها أيضًا تعكس رسائل قوية تهدف إلى توعية الجمهور حول ضرورة حماية التراث المغربي. حيث تركز الضو في كل حلقة على كيفية الحفاظ على هذه الثروات الثقافية من الاندثار أو الاستغلال غير المشروع.
يعتبر هذا المزج بين الفائدة والمتعة من أبرز ملامح البرنامج، فالجمهور لا يحصل فقط على معلومات عن التراث المغربي، بل يحصل أيضًا على لحظات من الترفيه الذي يعكس شخصية بشرى الضو المرحة. ومن خلال هذه المعادلة الناجحة، استطاعت الضو أن تخلق توازنًا بين تقديم المحتوى الثقافي وأسلوب تقديمه المليء بالروح المرحية.

التوجهات المستقبلية والمزيد من العروض
أما فيما يخص برنامجها الآخر “متخافش من الضو”، فقد أكدت بشرى الضو على استمراريته، مع الاستعداد لتصوير حلقات جديدة من هذا البرنامج بعد شهر رمضان المبارك. ويستمر هذا البرنامج في تقديم محتوى يجذب جمهورًا واسعًا من متابعيها، حيث تحاول الضو التنوع في عروضها الإعلامية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا