استطاعت الفنانة المغربية ريم فكري أن تجذب أنظار متابعيها بعدما شاركت صورة استثنائية جمعتها بوالدتها وجدتها في لحظة دافئة تحمل بين طياتها عبق العائلة ودفء الأجيال. الصورة التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام” لاقت انتشارًا واسعًا حيث تفاعل معها الجمهور بشكل كبير وأشادوا بجمال العائلة والروابط العائلية القوية التي تجمع أفرادها.
لم تكن الصورة مجرد منشور عابر بل تحولت إلى حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تداولتها العديد من الصفحات المتخصصة بأخبار الفن والمشاهير. وأجمع المتابعون على الشبه الواضح بين ريم فكري ووالدتها وجدتها مما زاد من إعجاب الجمهور بهذه اللحظة العائلية التي توثق علاقة مميزة بين الأجيال الثلاثة.
حرصت الفنانة المغربية على استغلال الشهر الكريم في التقرب من عائلتها ومشاركة أوقات خاصة معهم، حيث نشرت مجموعة من الصور الأخرى التي توثق لحظاتهم الدافئة أثناء تناولهم وجبة الإفطار في أجواء عائلية حميمة. وظهرت ريم في الصور إلى جانب والدتها وجدتها وهما يتبادلان الضحكات ويعيشان أجواء رمضانية تعكس قيم المحبة والتآزر.
ولم يتوقف تفاعل الجمهور عند الإعجاب بالصورة فحسب بل تجاوز ذلك إلى تعليقات حملت الكثير من العبارات المشيدة بارتباطها الوثيق بأسرتها. حيث عبر عدد من متابعيها عن سعادتهم برؤية هذه المشاهد العائلية التي نادرًا ما يشاركها الفنانون، معتبرين أن هذا النوع من الصور يحمل رسائل جميلة حول أهمية الترابط العائلي.
وفي الوقت الذي تستعد فيه ريم فكري لمشاريع فنية جديدة، تؤكد من خلال منشوراتها أن العائلة تبقى دائمًا في مقدمة اهتماماتها. حيث اعتادت على مشاركة بعض اللحظات المميزة التي تجمعها بأفراد أسرتها لتكشف عن الجانب الإنساني من حياتها بعيدًا عن أضواء الشهرة والأعمال الفنية.
تعد هذه الخطوة واحدة من الإشارات التي تعكس حب الجمهور للفنانين الذين يحافظون على علاقتهم القوية بأسرهم، إذ يرى المتابعون أن مشاركة مثل هذه الصور تعكس القيم الحقيقية التي يجب أن تسود بين أفراد العائلة، مما يجعل الفنان أقرب إلى جمهوره وأكثر تأثيرًا في نفوس محبيه.
1
2
3
