أقدمت الممثلة المغربية مريم باكوش على إجراء عملية جراحية في تركيا بهدف إصلاح مشكلة صحية في أنفها. وقد أوضحت عبر حسابها على إنستغرام أن العملية لم تكن بغرض التجميل، بل كانت نتيجة لإصابة سابقة تسببت في مشكلات تنفسية أثرت على حياتها اليومية.
العملية التي أجرتها باكوش كانت ضرورية لمعالجة الأضرار الصحية الناتجة عن حادثين تعرضت لهما في مراحل سابقة من حياتها. ففي فترة دراستها الثانوية تعرضت لإصابة في أنفها، وبعد ذلك وقع حادث آخر حين اصطدمت بزجاج شرفة منزل إحدى صديقاتها، مما أدى إلى كسر ثاني في أنفها.
هذه الحوادث تسببت في مشاكل تنفسية مستمرة، جعلت الممثلة تجد صعوبة في أدائها اليومي. وعلى الرغم من أن هذه العملية لم تكن بهدف التجميل، إلا أن مريم أرادت طمأنة جمهورها من خلال مقطع فيديو نشرته عبر ستوري إنستغرام، مشيرة إلى أنه لا داعي للقلق بشأن حالتها الصحية.
أوضحت باكوش أيضًا أن الأطباء اكتشفوا غياب بعض الغضاريف في أنفها، وهو أمر لم تكن على دراية به من قبل. بناءً على ذلك، قررت الخضوع لعملية ترميمية تم خلالها أخذ غضروف من منطقة القفص الصدري لإعادة تشكيل أنفها. وأكدت أنها خضعت لعمليتين جراحيتين، واحدة لاستئصال الغضروف والأخرى لزرعه في أنفها.
وتحدثت مريم عن حالتها الصحية بعد العملية، قائلة: “أنا لم أقم بعملية واحدة بل عمليتين، حيث تم أخذ غضروف من ضلعي وزرعه في أنفي.” وأكدت أنها شعرت بتحسن كبير بعد العملية، وأوضحت أن الهدف الرئيسي لم يكن تحسين شكل أنفها، بل علاج مشكلاتها التنفسية بشكل فعال.
كما شددت باكوش على أنها لم تكن تعاني من أي مشاكل جمالية في شكل أنفها قبل العملية، وأكدت أن ما قامت به كان خطوة ضرورية لتحسين نوعية حياتها اليومية. وبينت أن الهدف لم يكن إجراء تغيير جذري في مظهرها الخارجي، بل كان لتصحيح مشكلة صحية.
1
2
3