لأول مرة بدر سلطان يخطو نحو السينما ويواصل تقديم أعماله المميزة

في خطوة مفاجئة، أعلن الفنان بدر سلطان عن دخوله عالم السينما، حيث أكد أن هذه ستكون تجربته الأولى في هذا المجال. وقد أعرب عن حماسه الشديد لهذه التجربة، مشيرًا إلى أنه سيبهر جمهوره بمفاجآت عديدة، رغم احتفاظه بتفاصيل العمل السينمائي. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور مسيرته الفنية، التي أثبت من خلالها تميزه في مجال الغناء، ليخطو الآن نحو آفاق جديدة في الفن السابع. يتطلع بدر سلطان إلى إثراء الساحة السينمائية بالأفكار المبتكرة التي تجمع بين الأصالة والتجديد.
بدر سلطان أكد أن تجربته في عالم السينما ستكون مميزة للغاية، وقد أشار إلى أنه يعتزم تقديم عمل فني يدهش جمهوره. وفضّل أن يحتفظ بتفاصيل العمل السينمائي في الوقت الحالي، حتى يبقى عنصر المفاجأة حاضرًا لدى محبيه. وقد أفاد بدر سلطان أن السينما تمنح الفنان فرصة للغوص في تجارب جديدة تتيح له التعبير عن نفسه بطرق غير تقليدية، وهو ما يراه مناسبًا لتوسيع آفاقه الفنية. هذه الخطوة تعكس سعيه المستمر لتقديم أعمال مختلفة تترك أثراً في قلوب الجمهور وتُحدث تفاعلًا إيجابيًا في الساحة الفنية.
في سياق آخر، أعلن بدر سلطان عن إصدار أغنيته الجديدة التي أطلقها بمناسبة شهر رمضان، والتي حملت عنوان “أهلاً رمضان”. وذكر الفنان أن هذه الأغنية تمثل عملًا دينيًا مميزًا حاول من خلالها تقديم رسالته الخاصة بهذه المناسبة الدينية. وقد قام بتأليف كلمات الأغنية وتلحينها بنفسه، مع توزيع موسيقي من مصطفى الرميلي. أما الإخراج فكان من توقيع عبد الصمد أميمون، في تعاون يجمع بين جيل الشباب المبدع الذي يطمح لإحداث التغيير في الساحة الفنية. هذا العمل أظهر روحًا جديدة في تقديم الأغاني الدينية، حيث تم الحفاظ على جمال الكلمات وهدوء الألحان.
بالنسبة لتصوير الأغنية، تم اختيار مدينة الناظور كموقع رئيسي، حيث ظهرت في الفيديو كليبات لقطات تم تصويرها في أماكن عامة وأخرى في مطعم تقليدي. وقد كانت الرسالة الثقافية هي السمة البارزة في هذا العمل، حيث ركز بدر سلطان على إبراز التفاصيل المغربية المميزة مثل الزليج والأواني التقليدية. كما أن الأغنية تتضمن لمسات من الثقافة المغربية المعروفة بـ “تامغرابيت”، وهو ما يعكس فخره بجذوره الثقافية ويعزز الهوية الوطنية. هذا الجمع بين الروحانية والهوية المغربية كان له تأثير إيجابي على الجمهور، الذين عبروا عن إعجابهم بالأغنية وأسلوبها الفريد.
أغنية “أهلاً رمضان” لاقت استحسانًا واسعًا من الجمهور، الذين عبروا عن إعجابهم بالكلمات الراقية والألحان الخفيفة التي تتميز بها الأغنية. وتم تقديمها بروح جميلة تعكس أجواء الشهر الفضيل، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين محبي الفن الديني في المغرب وخارجه. هذه الأغنية أثبتت قدرة بدر سلطان على تقديم أعمال تتمتع بطابع خاص، فموسيقى الأغنية كانت متجددة وتمتاز بالبساطة، ما جعلها قريبة من قلوب المستمعين.
بدر سلطان كشف أيضًا عن طموحه في المستقبل، حيث يعتزم تقديم المزيد من الأعمال الدينية في السنوات القادمة. ويرى الفنان أن تقديم الأغاني الدينية يمثل جزءًا من رسالته الفنية، حيث يطمح إلى المساهمة في إثراء هذا النوع من الأعمال وتعزيز الرسائل الروحية والوطنية. هذه الرغبة في تقديم أعمال دينية تعكس إيمانه بأهمية الفن في نقل القيم والأفكار بطريقة مبتكرة، وقد أثبت بدر سلطان من خلال أعماله السابقة أنه قادر على تقديم أعمال تجمع بين الفن والروحانية.