في الأجواء الرمضانية المميزة، تتحدث الممثلة المغربية سكينة درابيل عن عاداتها الشخصية في شهر رمضان، موضحة كيف تحرص على استثمار هذا الشهر المبارك في جو عائلي دافئ. تعتبر سكينة هذا الوقت فرصة للراحة النفسية والتمتع بصحبة الأهل، حيث تفضل البقاء في منزلها والاستمتاع باللحظات الجميلة مع عائلتها الصغيرة.
تعتبر سكينة رمضان فرصة للتقرب من أسرتها وتوطيد الروابط العائلية. فهي تحرص على قضاء الوقت مع نجلها، معتبرة أن الأجواء الرمضانية تعزز المشاعر الإنسانية وتمنحها فرصة للانغماس في لحظات من البهجة العائلية. هذا التوجه يترجم بوضوح رغبتها في أن يكون الشهر الفضيل وقتًا للاسترخاء والتمتع بالأوقات العائلية بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
تتميز مائدة سكينة درابيل خلال شهر رمضان بتنوع الأطباق، إذ تشير إلى أنها تميل إلى تحضير المأكولات المالحة، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من عاداتها في هذا الشهر. رغم ذلك، تبقى أبرز طبق على مائدتها هو الطاجين المغربي الذي لا يمكنها الاستغناء عنه. تعبيرها عن أهمية هذا الطبق يظهر مدى ارتباطها بالمطبخ المغربي التقليدي الذي يعكس ثقافة هذا الشهر الكريم في المغرب.
ومع دخول شهر رمضان، تتفرغ سكينة لمتابعة الأعمال الفنية المتنوعة التي تقدم خلال هذا الشهر، سواء كانت برامج أو مسلسلات. إذ تؤكد أنها تحرص على متابعة كافة البرامج التي تعرض، رغبة منها في البقاء على اطلاع دائم بكل جديد تقدمه الساحة الفنية خلال هذا الموسم. تعتبر متابعة هذه الأعمال جزءًا من اهتمامها بالحفاظ على تواصل دائم مع جمهورها ومع أحدث الإنتاجات الرمضانية.
1
2
3