موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أحلام الزعيمي تكشف السر في نجاحها الفني وسبب غيابها عن الدراما الرمضانية


أحلام الزعيمي هي واحدة من أبرز الممثلات في الساحة الفنية المغربية، وقد استطاعت أن تفرض نفسها بفضل موهبتها الفائقة وأدائها المتميز في مجموعة من الأعمال الدرامية. منذ بداياتها، اختارت الزعيمي أن تبني مسيرتها الفنية على أساس الجودة لا الكثرة، مما جعلها واحدة من الأسماء التي تثير اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء. تتميز الزعيمي بقدرتها على تجسيد شخصيات معقدة وتفاصيل دقيقة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة في المغرب والوطن العربي.لكن على الرغم من حضورها الواضح في المسلسلات، فهي تفضل أن تكون مشاركتها متوازنة وتقتصر على الأعمال التي تقدم لها فرصا حقيقية للتعبير الفني.
في هذا السياق، تؤكد الزعيمي في تصريحاتها الإعلامية أنها ترفض الظهور المبالغ فيه على شاشة التلفزيون، خصوصا في موسم رمضان، حيث ترى أن كثرة المشاركة في الأعمال لا تعني بالضرورة النجاح. في تصريح لها، أشارت إلى أن نجاح الممثل لا يتم قياسه بعدد الأعمال التي يشارك فيها، بل بالجودة والإبداع الذي يقدمه في كل دور.
وتوضح الزعيمي قائلة: “لا أحب أن أكون حاضرة في العديد من الأعمال في رمضان، حيث أؤمن أن النجاح لا يتعلق بالكم، بل بالعمل الذي يتم تقديمه. يمكن أن يحقق أي دور مميز النجاح في أي وقت من السنة، ليس فقط في رمضان”. هي بذلك تؤكد على إيمانها بأن العمل الجيد هو الذي يترك أثرا في ذهن الجمهور، بغض النظر عن توقيت عرضه.
وتكمل الزعيمي حديثها بالقول: “من خلال تجربتي، معظم الأدوار التي قدمتها وترسخت في ذاكرة الجمهور لم تعرض في رمضان، ومع ذلك كانت تحظى بنسب مشاهدات عالية”. وبالتالي، فإن العرض في رمضان ليس بالنسبة لها المعيار الأهم. الأهم بالنسبة لها هو تقديم شخصيات يتمكن الجمهور من تذكرها والارتباط بها لفترة طويلة.
هذا العام، تعود الزعيمي إلى التلفزيون من خلال فيلم يحمل عنوان “بوناني”، وهو فيلم يرتبط بنهاية السنة ويعرض قصة تتمحور حول الشخصيات والتحديات التي تواجهها في تلك الفترة. تكشف الزعيمي عن أنها لم تتردد في قبول هذا العمل بعد أن عرض عليها، حيث شعرت بأن الدور الذي أسند إليها سيكون مميزا ومثيرا. وتعتبر أن هذا الفيلم يمثل فرصة حقيقية لإظهار قدراتها الفنية في دور جديد ومختلف.
وفي حديثها عن هذا الفيلم، تقول الزعيمي: “في هذا العمل أؤدي شخصية إلهام، التي ستواجه أزمة في عملها بنهاية السنة، وهو دور يعكس الكثير من التحديات والعمق الشخصي”. وتضيف أن كواليس العمل كانت إيجابية، حيث كان هناك انسجام كبير بين جميع أفراد الطاقم الفني والتقني، مما جعل التجربة أكثر ثراء واحترافية.
لا تقتصر اهتمامات الزعيمي على التمثيل فقط، بل تعتبر أن مشاهدة الممثل لأعماله جزء أساسي من التطوير المستمر. وأوضحت في هذا الصدد: “من المهم أن يشاهد الممثلون أعمالهم خلال عملية المونتاج. هذا ليس مجرد أمر تقني، بل هو تمرين مهم لهم. يساعدهم ذلك على نقد أنفسهم والتعرف على نقاط القوة والضعف في أدائهم”. هذه الرؤية تعكس حرصها على تحسين أدائها الفني باستمرار.
أما عن مشاركتها في فيلم سينمائي مرتقب، فقد كشفت الزعيمي عن أن هذا العمل أخذ منها وقتا كبيرا في التحضير والتصوير، مما جعلها تبتعد عن المشاركة في العديد من الأعمال التلفزيونية. وأكدت أن هذا الفيلم السينمائي سيشكل مفاجأة للجمهور، خاصة أن مشاركتها في السينما كانت قليلة في السابق. وقالت: “هذا المشروع سيشكل بداية جديدة لي في مجال السينما، وهو خطوة مهمة في مسيرتي الفنية”.
ويأتي هذا الفيلم ليضيف فصلا جديدا في تاريخ الزعيمي الفني، حيث تأمل أن يحقق هذا العمل نجاحا كبيرا ويمنحها الفرصة لتوسيع آفاقها الفنية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا