بسبب صورتها الجريئة فاطمة الزهراء قنبوع في مرمى الانتقادات
أثارت الممثلة المغربية فاطمة الزهراء قنبوع موجة من الانتقادات اللاذعة بعد نشرها صورًا مثيرة وجريئة على حسابها الخاص في “إنستغرام”. وقد تباينت ردود فعل جمهورها على هذه الصور، التي أثارت جدلًا كبيرًا بين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
في البداية، قامت قنبوع بنشر صور لها خلال أداء مناسك العمرة، حيث ظهرت مرتدية الحجاب واللباس الشرعي، مما نال إعجاب العديد من متابعيها الذين أشادوا بمظهرها المحافظ والملتزم. إلا أن المفاجأة كانت عندما قامت الفنانة بمشاركة صور أخرى بعد فترة قصيرة، وهي ترتدي “مايوه” داخل حوض السباحة، مما أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت ردود أفعال متباينة بين متابعي قنبوع، حيث طالب البعض منها بالحفاظ على مظهرها المحافظ، خاصة أنها ظهرت في الصور الأولى ملتزمة باللباس الشرعي أثناء تأديتها للعمرة. وفي المقابل، دعا آخرون إلى احترام حريتها الشخصية وعدم التدخل في اختياراتها الخاصة، مؤكدين أن هذا لا يؤثر على حياتها الدينية أو الشخصية.
الجدل الذي أثير حول إطلالة قنبوع لم يقتصر على التعليقات الداعمة والمعارضة فحسب، بل امتد إلى الكثير من الانتقادات الحادة. حيث تساءل البعض عن السبب الذي يجعل المشاهير يقومون بأداء مناسك العمرة ثم يظهرون في صور أخرى بملابس سباحة، معتبرين أن ذلك يتناقض مع الالتزام الديني، بينما اعتبر آخرون أن هذه المسألة تتعلق بحق الشخص في اتخاذ قراراته الشخصية دون أي تدخل خارجي.
لكن وسط هذه الانتقادات، كان هناك من دافع عن قنبوع مؤكدين أن اختيارها في نشر صورها هو مسألة شخصية ولا ينبغي الحكم عليها بناءً على تلك الصور فقط. وأشاروا إلى ضرورة احترام حق الفنانة في التعبير عن نفسها بالطريقة التي تراها مناسبة دون فرض قيود على اختياراتها.
من جهة أخرى، ورغم الانتقادات التي طالتها، فإن فاطمة الزهراء قنبوع تستعد لخوض تحدٍ فني جديد. حيث ستشارك في الجزء الثالث من السلسلة المغربية الشهيرة “بنات لالة منانة”، التي تضم نخبة من النجوم المغاربة مثل سامية أقريو ونورا الصقلي وياسين أحجام والسعدية لديب.
هذه المشاركة الجديدة تضع قنبوع أمام اختبار جديد في الساحة الفنية المغربية، وتؤكد رغبتها في المضي قدمًا في مسيرتها الفنية رغم كل الجدل الذي يحيط بها.
1
2
3