سارة بوعابد تتألق مرة أخرى رفقة النجوم في الجزء الثاني من “ولاد يزة”

تمكنت سارة بوعابد من إثبات نفسها في الساحة الفنية المغربية، حيث أظهرت موهبة فريدة وأداءً لافتًا في مختلف أدوارها. منذ أولى مشاركاتها، جذبت الانتباه بقدرتها على تقديم شخصيات متنوعة بأسلوب احترافي، مما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الصاعدة في عالم التمثيل. تسعى سارة دائمًا إلى تطوير مهاراتها وتقديم أعمال تتماشى مع تطلعات جمهورها، إذ تضع الجودة والتميز على رأس أولوياتها، مما يمنحها حضورًا قويًا بين الأسماء البارزة في الدراما المغربية.
في لقاء صحفي حديث، تحدثت سارة عن المشاعر التي تنتابها قبل البدء في أداء أي دور جديد، خاصة إذا كان يتطلب عمقًا نفسيًا وتحليلاً دقيقًا للشخصية. أوضحت أنها في البداية تشعر بنوع من الخوف والارتباك، لكنها سرعان ما تتغلب عليه بفضل البحث المستفيض والتحضير الدقيق. تعتمد على دراسة تفاصيل الشخصية من جميع الجوانب، وهو ما يمنحها الثقة في أدائها ويجعلها قادرة على تجسيد الأدوار بواقعية تلامس قلوب المشاهدين، حيث تؤمن بأن التحضير الجيد هو المفتاح الأساسي للنجاح في عالم التمثيل.
أما بخصوص مشاريعها الفنية المقبلة، فقد كشفت سارة أنها تعمل حاليًا على مسلسل جديد للمخرج إدريس صواب، والذي سيعرض على القناة الأولى المغربية. يشاركها في هذا العمل نخبة من الممثلين المعروفين، من بينهم زينب العالمي، ربيع الصقلي، وكمال كاظمي، مما يجعل التجربة مليئة بالتحديات والإبداع. عبرت عن سعادتها بالأجواء الإيجابية التي سادت كواليس التصوير، حيث أشادت بروح التعاون بين فريق العمل، وأكدت أن هذا الجو المريح يساهم في تحقيق نتائج فنية متميزة تضيف قيمة إلى المشهد الدرامي المغربي.
تطرقت سارة أيضًا إلى تجربتها السابقة في السلسلة الكوميدية الرمضانية “ولاد إيزة”، حيث جسدت شخصية “نهال”، التي تميزت بالسذاجة والعفوية. تحدثت عن مدى انسجامها مع هذه الشخصية، حيث شعرت أن هناك نقاط تشابه تجمعها بها، الأمر الذي ساعدها على تقديم الأداء بطريقة طبيعية وسلسة. اعتبرت هذه التجربة محطة مهمة في مسيرتها، حيث مكنتها من استكشاف جانب جديد من موهبتها، خاصة أن الأدوار الكوميدية تتطلب مرونة كبيرة في الأداء وقدرة على التفاعل مع المواقف بأسلوب يضفي طابعًا فكاهيًا محببًا لدى الجمهور.
لم تخف سارة طموحاتها المستقبلية، حيث أكدت أنها تسعى إلى تحقيق مزيد من التقدم في مسيرتها الفنية من خلال اختيار أدوار تتطلب مجهودًا إبداعيًا خاصًا. أشارت إلى أنها تفضل الأدوار التي تضعها أمام تحديات جديدة، لأنها ترى أن التنوع في الشخصيات هو مفتاح التطور لأي فنان. كما عبرت عن رغبتها في المشاركة في أعمال سينمائية متميزة، حيث ترى أن السينما تمنح الممثل مساحة أكبر للتعبير عن إمكانياته وتجعل تجربته الفنية أكثر نضجًا وتطورًا، مما يعزز مكانتها ويزيد من شعبيتها في الوسط الفني.