الثنائي الكوميدي سعيد ووديع يواصلان عروضهما بين المغرب والخارج بأسلوب ساخر يعالج قضايا المجتمع

يواصل الثنائي الكوميدي “سعيد ووديع” تقديم عرضه الشهير “زطك طاوك” الذي يتميز بطابعه الفكاهي الساخر ويستهدف جمهورا متنوعا من مختلف الأعمار . ويعتمد العرض على معالجة قضايا اجتماعية بأسلوب يمزج بين الترفيه والنقد الهادف مما يجعله محط اهتمام شريحة واسعة من المتابعين الذين يبحثون عن الكوميديا الهادفة والمتجددة .
وبعد تحقيق نجاح ملفت في عدة مدن مغربية حصد من خلاله الثنائي إشادة واسعة يستعدان لمواصلة الجولة في محطات جديدة سواء داخل المغرب أو في الخارج . حيث يحرصان على تقديم أداء متجدد في كل عرض من أجل إرضاء جمهورهما المتزايد الذي ينتظر أعمالهما بشغف كبير .

المحطات القادمة في جولة زطك طاوك
تنطلق العروض القادمة من مدينة الدار البيضاء التي ستحتضن العرض في قاعة سينما “ميگاراما” يوم 11 مارس . ثم يسافر الثنائي إلى مراكش حيث سيقدمان عرضه في القاعة نفسها يوم 14 مارس وسط توقعات بحضور جماهيري كبير يعكس شعبية العرض في المدينة الحمراء .
أما العاصمة الرباط فسيكون الجمهور على موعد مع عرض خاص في مسرح محمد الخامس بتاريخ 21 مارس وهو المسرح الذي استضاف العديد من العروض الناجحة في السابق . بعد ذلك سينتقل الثنائي إلى أوروبا حيث سيقدمان عرضا في جنيف بسويسرا داخل قاعة “كوميدي دو لاگاغ” يوم 5 أبريل ما يعكس اهتمام الجالية المغربية بمثل هذه العروض الكوميدية التي تحاكي واقعهم بأسلوب مرح وساخر .
وبعد جولة أوروبية قصيرة يشد الثنائي الرحال نحو كندا حيث ستحتضن مدينة كيبيك عرضه في مسرح المدينة الجامعية يوم 9 ماي ليليه عرض آخر في مونتريال يوم 10 ماي داخل مسرح “لوشاطو” . مما يعكس امتداد شعبية “زطك طاوك” خارج حدود المغرب وإقبال الجاليات المغربية والعربية على هذه النوعية من العروض الكوميدية .

النجاح الكبير للعرض وأسباب انتشاره
استطاع “سعيد ووديع” تحقيق نجاح ملفت بفضل اختيار مواضيع قريبة من هموم المواطن المغربي ومعالجتها بأسلوب ساخر وجريء يجعل الجمهور يشعر بأنه جزء من العرض . كما أن تفاعل المشاهدين مع فقرات العرض ساهم في انتشاره على نطاق واسع داخل مواقع التواصل الاجتماعي حيث تصدر الثنائي “الترند” المغربي خلال الفترة الأخيرة بفضل أحد “السكيتشات” التي ناقشت مقترحات تعديل مدونة الأسرة .
ويعود هذا النجاح أيضا إلى قدرة الثنائي على المزج بين الضحك والنقد الاجتماعي بطريقة متوازنة تجعل العرض ممتعا ومفيدا في آن واحد . حيث يتمكنان من إثارة قضايا حساسة دون فقدان الطابع الترفيهي الذي يميز عروضهما ويجذب الجماهير لمتابعتهما باستمرار .