بحزن عميق الفنان عبد الإله عاجل يروي تفاصيل حادث غرق شقيقه في بحر طنجة
في ذكرى مؤلمة، كشف الممثل المغربي عبد الإله عاجل عن إحدى التجارب الأكثر قسوة التي مر بها في حياته. فقد تحدث عن فقدان شقيقه غرقًا في البحر بمدينة طنجة، وهي الحادثة التي تركت في نفسه أثرًا كبيرًا لم يمحها الزمن.
خلال استضافته في برنامج “مع الفاميلا” الذي يقدمه الإعلامي مراد العشابي، تحدث عبد الإله عن هذه الذكرى المؤلمة بصوت يتخلله الحزن. وأوضح كيف كانت تلك اللحظة نقطة مفصلية في حياته، إذ كان لا يتجاوز عمره 11 عامًا، بينما كان شقيقه في العاشرة من عمره.
قال عبد الإله بمرارة: “مشينا أنا وياه لبحر فطنجة، وكانت عندي 11 عام، خرجت بخويا عندو 10 سنين، رجعت بلا بيه”. كانت تلك الكلمات كفيلة بنقل مشاعر الحزن التي عاشها حينها، ليبدو واضحًا أن الحادثة ما زالت تشكل جزءًا كبيرًا من تجربته الحياتية.
الجميع يعلم أن فقدان فرد من العائلة يترك أثرًا عميقًا لا يمحوه الزمن، وهذا ما أكده عبد الإله في حديثه. فقد وصف تجربته بأنها واحدة من أقسى التجارب التي مر بها. وما زال هذا الحادث يلاحقه، رغم مرور سنوات طويلة.
أثار حديثه تعاطف العديد من المتابعين الذين عبروا عن مشاعرهم النبيلة تجاهه. فقد انهالت التعليقات التي تتمنى له الصبر والسلوان، معربين عن تعاطفهم مع تلك الذكرى الأليمة التي لا يزال يحملها عبد الإله في قلبه.
من خلال هذا الحديث، قد يظهر للمتابعين مدى تأثير الأحداث العاطفية في حياة الفنانين، وكيف يمكن لتلك اللحظات الصعبة أن تظل عالقة في أذهانهم على مر السنين.
إن قدرة عبد الإله عاجل على التحدث عن تلك اللحظة القاسية بهذه الصراحة، يعكس القوة التي اكتسبها من تجربته، ويمنح الجمهور لمحة عن جوانب أخرى من شخصيته بعيدًا عن الأضواء.
1
2
3