أحمد فتحي يتحدث عن تجربته في الكوميديا المغربية ومشاركته في سلسلة “صلاح وفاتي”

بدأ الفنان المصري أحمد فتحي تجربة فنية جديدة من خلال مشاركته في الجزء الثاني من السلسلة الكوميدية المغربية “صلاح وفاتي” التي يرتقب عرضها في شهر رمضان 2025 على القناة الأولى . هذه التجربة تعد أول ظهور له في الكوميديا المغربية حيث عبر عن حماسه الكبير لهذه الخطوة التي ستجمعه بفريق عمل مغربي لأول مرة . تلقى فتحي العرض عن طريق منتج العمل الذي تواصل مع مدير أعماله وتمت مناقشة كل التفاصيل إلى أن تم الاتفاق على كافة الجوانب المتعلقة بالدور .
يجسد أحمد فتحي في هذا العمل شخصية إعلامي يدعى “خميس جمعة السبتاوي” وهو مذيع يقدم برنامج “تولك شو” حيث ستكون له مواقف كوميدية مميزة داخل السلسلة . رغم حماسه للدور إلا أنه فضل عدم الكشف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بالشخصية وذلك للحفاظ على عنصر التشويق الذي سيضفي متعة أكبر على المشاهدين أثناء متابعة العمل .
أمضى الفنان المصري أكثر من أسبوع في مدينة الدار البيضاء لتصوير مشاهده حيث التقى بعدد من الفنانين المغاربة المشاركين في العمل وعلى رأسهم الفنان الكوميدي طاليس . تحدث فتحي عن العلاقة القوية التي نشأت بينه وبين الفريق رغم قصر المدة التي قضاها في التصوير مؤكدا أنه يشعر وكأنه يعرفهم منذ فترة طويلة حيث وصف طاليس بالممثل الموهوب الذي يمتلك رؤية فنية مميزة .
أكد أحمد فتحي في حوار اصحفي له أن تجربة التصوير في المغرب تمر في أجواء احترافية عالية حيث أبدى إعجابه بالتنظيم الجيد داخل موقع التصوير مشيرا إلى أن الأمور تسير بسلاسة ودقة كبيرة . كل ما تمت مناقشته قبل بدء التصوير يتم تطبيقه كما هو متفق عليه مما يجعله يشعر براحة كبيرة أثناء العمل مع الفريق المغربي دون أن يواجه أي تحديات تذكر خلال هذه التجربة الجديدة .
عند الحديث عن الفرق بين التصوير في المغرب ومصر أوضح فتحي أنه تفاجأ بالمستوى العالي من الاحترافية الذي وجده في المغرب حيث لاحظ أن الفريق التقني يعمل بدقة وتنظيم مثاليين مما جعله يقدر هذه التجربة بشكل كبير . هذه التجربة جعلته يدرك مدى التطور الذي وصل إليه الإنتاج الكوميدي المغربي على مختلف المستويات .
لم تخل أجواء التصوير من الطرائف والمواقف المضحكة حيث كشف فتحي عن موقف طريف جمعه بالفنان المالي الشهير “GRAND M” الذي يشارك أيضا في السلسلة . أشار إلى أن هذا الفنان يتمتع بروح فكاهية رائعة ويضفي أجواء مرحة خلال التصوير حيث قال مازحا إنه كان يظن أنه يحب الطعام كثيرا لكنه اكتشف أن زميله يحب الطعام أكثر منه رغم صغر حجمه مقارنة به . هذه اللحظات المرحة تجعل أجواء التصوير أكثر متعة وتضيف لمسة فكاهية طبيعية على العمل .