نسرين الراضي تعود إلى الدراما عبر مسلسل “الشرقي والغربي”بعد غياب طويل

بعد غياب دام نحو أربع سنوات عن الساحة التلفزيونية الرمضانية، تعود الفنانة المغربية نسرين الراضي إلى جمهورها خلال الموسم الدرامي المقبل، حيث تستعد للظهور في عمل جديد يعيدها إلى الشاشة الصغيرة وسط ترقب واسع من محبيها.
ستطل نسرين الراضي من خلال مسلسل يحمل عنوان “الشرقي والغربي” للمخرج شوقي العوفير، وهو عمل درامي من المنتظر أن يُعرض على القناة الثانية “دوزيم”، حيث تجسد شخصية محورية تدعى فريدة الشرقي، وهو دور يحمل تحديات فنية جديدة بالنسبة لها، ويمنح الجمهور فرصة لاكتشاف جوانب مختلفة من أدائها التمثيلي.
عرفت نسرين الراضي فترة من الغياب عن التلفزيون والأعمال الدرامية والكوميدية، حيث كان آخر ظهور لها على الشاشة الصغيرة سنة 2021 عبر سلسلة “قيسارية أوفلا”، وهو الأمر الذي جعل غيابها يثير تساؤلات كثيرة حول أسباب ابتعادها عن الإنتاجات الرمضانية، خصوصاً أنها كانت من الأسماء الحاضرة بقوة في الأعمال الدرامية خلال السنوات الماضية.
في تصريح سابق لها لمجلة “غالية”، تحدثت نسرين الراضي عن سبب ابتعادها عن المشاركة في الأعمال التلفزيونية خلال شهر رمضان، موضحة أنها لا ترى الشهر الفضيل كمقياس حقيقي لجودة الإنتاجات التلفزيونية، إذ تعتبر أن نجاح أي عمل فني لا ينبغي أن يكون مرتبطاً فقط بفترة زمنية معينة، بل يجب أن يكون التلفزيون قادراً على تقديم محتوى مستمر على مدار العام.
أوضحت نسرين أن الإنتاجات التلفزيونية يجب أن تكون متاحة للمشاهدين طوال السنة وليس فقط خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن قيمة الأعمال الفنية لا تُحدد بمدى ارتباطها بالموسم الرمضاني، بل بجودتها ومدى تأثيرها على الجمهور، حيث قالت: “رمضان ماشي هو لي تيبين قيمة الأعمال التلفزية، التلفزة خاصها تكون بلا رمضان ومع رمضان”.
بهذه العودة، تثبت نسرين الراضي حضورها المتجدد في الدراما المغربية، حيث يحمل مسلسل “الشرقي والغربي” فرصة جديدة لها لاستعادة تفاعل الجمهور مع أدائها، كما يعكس رؤيتها الفنية التي ترفض الارتباط بالمواسم الدرامية التقليدية، مما يجعل مشاركتها في هذا العمل خطوة بارزة في مشوارها الفني.