إدريس الروخ يثري برامج القناة الثانية بفيلم “جيهان” الجديد في رمضان

في خطوة جديدة من المخرج والممثل إدريس الروخ، يستعد الجمهور المغربي لمتابعة فيلم تلفزيوني جديد بعنوان “جيهان”، والذي سيعرض على شاشة القناة الثانية خلال شهر رمضان. يشهد هذا العمل التلفزي تطورًا فنيًا جديدًا في إطار الدراما المغربية، حيث يعتبر بمثابة إضافة نوعية للمحتوى المحلي الذي يعرض في هذا الشهر الكريم. إذ يسعى إدريس الروخ من خلاله إلى تقديم تجربة سينمائية مميزة تحمل رسالة اجتماعية وإنسانية مهمة.
نشر إدريس الروخ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، فيديو ترويجي للفيلم. أشار من خلاله إلى أن العمل سيكون جزءًا من السباق الرمضاني لهذا العام، ليشوق بذلك متابعيه إلى ما سيقدمه من أحداث. هذا الفيلم يمثل عودة قوية للروخ إلى الشاشة الصغيرة، حيث يعكس إبداعه كمخرج وممثل يسعى دائمًا لتقديم أعمال قريبة من واقع المجتمع المغربي.
العمل يشهد مشاركة مجموعة من الأسماء الفنية اللامعة التي ستسهم في إثراء القصة الدرامية للفيلم، أبرزها عبد الإله عاجل، سعيدة باعدي، صباح بن الصديق، وكريم بولمال. هؤلاء الفنانون سيجسدون شخصيات متنوعة ومركبة تساهم في دفع أحداث الفيلم إلى الأمام. من خلال هذه المجموعة المميزة، يظهر بوضوح أن “جيهان” سيكون مليئًا بالأداء القوي الذي يعكس الصراع الاجتماعي والإنساني.
أما عن موضوع الفيلم، فقد أشار إدريس الروخ في تصريحات صحفية سابقة إلى أن “جيهان” يحكي قصة فتاة بسيطة تنحدر من أسرة شعبية، وتتمثل رغبتها الكبرى في احتراف كرة القدم. لكن التحدي الأكبر الذي يواجهها هو رفض أسرتها لهذه الرغبة، مما يخلق صراعًا داخليًا وخارجيًا يتطلب من جيهان أن تتخطى العديد من العقبات في سبيل تحقيق حلمها. هذه القصة تعكس العديد من القضايا الاجتماعية التي تهم الشباب المغربي، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الفتيات في المجتمع.
فيلم “جيهان” لا يعد فقط عملًا دراميًا، بل هو بمثابة فرصة للحديث عن أهمية تمكين الفتيات في مجالات الرياضة، والتغلب على العوائق التي يفرضها المجتمع. كما يعكس الفيلم التفاعل بين الأحلام الشخصية والواقع الاجتماعي، ويسلط الضوء على التحديات التي قد تلاحق الأفراد في مسعاهم لتحقيق أهدافهم.
بهذا العمل، يتجدد التألق الفني لإدريس الروخ، الذي يثبت مرة أخرى قدرته على تقديم الأعمال التي تجمع بين الإبداع الفني والرسائل الاجتماعية العميقة. هذا الفيلم يعد بمثابة إضافة قيمة للمحتوى الرمضاني الذي يتميز غالبًا بالتنوع الثقافي والدرامي، وبالتالي يُتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا بين جمهور القناة الثانية.