غيثة بن حيون تكشف عن شخصيتها في مسلسل “مسك الليل” وتوضح تفاصيل قصته وأبطاله

في إطار استعداداتها للموسم الرمضاني المقبل، أعلنت الممثلة المغربية غيثة بن حيون عن مشاركتها في المسلسل الجديد مسك الليل الذي أخرجه هشام الجباري.
وقد حرصت غيثة على مشاركة متابعيها هذا الخبر من خلال حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، حيث كشفت عن تجسيدها لدور بلقيس في هذا العمل الدرامي المقرر عرضه على القناة الثانية المغربية.
ويشارك في هذا المسلسل نخبة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث ستجمع المشاهد بين وجوه معروفة مثل حنان الخضر وأيوب أبو النصر والمهدي فلان، إضافة إلى سعد موفق وفاتي جمالي وغيرهم.
ويعد هذا العمل من الإنتاجات الدرامية المتميزة، إذ يضم كوكبة من الممثلين الذين سيجسدون شخصيات متنوعة، ما يضفي على المسلسل طابعًا مشوقًا يعكس أجواء القرن السابع عشر.
ويتميز مسك الليل بكونه عملا تاريخيًا تراثيًا ذا طابع تخيلي، حيث تدور أحداثه في مدينة سلا خلال القرن السابع عشر، وهي الفترة التي اشتهرت بوجود ظاهرة القراصنة في المغرب.
ويحمل هذا العمل توقيع الكاتبة مريم الدريسي التي صاغت سيناريو يروي قصة مشوقة مليئة بالصراعات والمؤامرات بين العائلات ذات النفوذ في المدينة.
ويتكون المسلسل من ست حلقات تتابع تطور حياة شخصية اليزيد، وهو شاب ينتمي إلى عشيرة أهل سلا، ويجد نفسه أمام صراعات عائلية حادة بعد وقوعه في حب فتاة تدعى الغالية.
إلا أن رغبة عمه وعمته في تزويجه من ابنتهما جوهرة حتى يبقى تحت سيطرتهما ستجعل الأمور تتعقد، ما يدفعهما إلى التخطيط لإبعاد الغالية وعائلتها من مدينة سلا.
ومع مرور السنوات، يتحول اليزيد إلى زعيم عشيرة أهل سلا، في حين تصبح جوهرة خطيبته، غير أن الأحداث تأخذ منحى دراميًا جديدًا حين تعود الغالية إلى الظهور بعد أن ظن الجميع أنها فارقت الحياة.
لكن هذه المرة ستكون الغالية قد فقدت ذاكرتها، مما سيدفعها إلى اتخاذ اسم جديد مسك، لتنضم إلى حرم عشيرة أهل سلا كجارية وسط أجواء مليئة بالغموض والمفاجآت.
وسيؤدي ظهور مسك إلى إرباك مشاعر اليزيد، الذي يجد نفسه في مفترق طرق بين ماضيه وحاضره، كما ستواجه جوهرة بدورها صراعًا داخليًا مع مشاعرها، خاصة بعد أن تستعيد ذاكرتها.
وحينها، ستجد نفسها أمام خيارين صعبين، فإما أن تختار اليزيد، حبها الأول، أو أن تبقى مع الشخص الذي أنقذها من الموت، والذي لم يكن سوى شقيق اليزيد، مما يزيد من تعقيد الأحداث ويشعل فتيل الصراعات داخل العشيرة.