المصرية هالة سرحان تجر على نفسها وابلا من الانتقادات بعد وصفها للمغاربة بأرذل الشعوب

تسببت الإعلامية المصرية، هالة سرحان، في إثارة غضب الجمهور المغربي بسبب تصريحاتها الأخيرة، التي تضمنت هجوماً على الفنانة المغربية بسمة بوسيل، إلى جانب تعليقات اعتُبرت مستفزة بحق المغربيات. وقد جاءت هذه التصريحات كرد فعل على حديث بسمة بوسيل عن تجربتها في زواجها من الفنان المصري، تامر حسني، حيث كشفت أنها عانت من الخيانة والظلم، ما أثر على ثقتها بنفسها وأحدث شرخاً كبيراً في حياتها الشخصية
لم تمر تصريحات هالة سرحان مرور الكرام، إذ انهالت عليها التعليقات المنتقدة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، حيث عبّر العديد من المغاربة عن استيائهم مما قالته. وقد اعتبروا أن هجومها يحمل قدراً كبيراً من التجريح والإساءة، خصوصاً بعد أن أبدت موقفاً داعماً لتامر حسني، في مواجهة تصريحات بسمة بوسيل، وهو ما دفع الجمهور المغربي إلى توجيه سهام الانتقاد نحوها
وفي رد منها على موقف هالة سرحان، لم تتردد بسمة بوسيل في السخرية من تعليقها، حيث نشرت تغريدة ترد بها على ما كتبته الإعلامية المصرية، التي دافعت فيها عن تامر حسني بوصفه بـ”ابننا”، لتعلق بسمة بوسيل قائلة: “ابتعدوا عن بواريك كوبري سرحان يا جماعة مضروبة”. وقد اعتبر المتابعون أن هذا الرد يحمل سخرية واضحة من تصريحات سرحان، التي حاولت التقليل من شأنها والتشكيك في نواياها من زواجها بتامر حسني
لم تكتفِ هالة سرحان بمهاجمة بسمة بوسيل فقط، بل قامت بنشر تدوينة جديدة وصفت فيها الأخيرة بأنها كانت تبحث عن الشهرة واستغلت اسم تامر حسني لتحقيق ذلك، مضيفة أن زواجها منه لم يكن قائماً على الحب الحقيقي. هذا الموقف جعل الجمهور المغربي يتفاعل بغضب أكبر، وانهالت التعليقات الرافضة لهذه التصريحات، معتبرين أن الإعلامية المصرية تجاوزت حدود اللباقة، وأطلقت أحكاماً غير مقبولة بحق فنانة مغربية لها جمهورها
إلى جانب ذلك، زاد استياء المغاربة من موقف هالة سرحان بعد إعادة نشرها تغريدة تضمنت إساءة مباشرة للمغرب والمغاربة، حيث وصفتهم بـ”أرذل الشعوب”. هذا التصرف اعتبره الكثيرون إهانة غير مبررة، ودفع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بمحاسبتها، كما أطلق بعض النشطاء حملة لمقاطعة محتواها الإعلامي، تعبيراً عن رفضهم لهذه التصريحات
وفي ظل تصاعد الانتقادات، يرى المتابعون أن هذه الأزمة بين الإعلامية المصرية والجمهور المغربي تعكس مدى حساسية الرأي العام تجاه أي تصريحات تمس بكرامته أو تسيء إلى رموزه. فيما طالب البعض هالة سرحان بتقديم اعتذار رسمي، لاحتواء الغضب المتزايد، مؤكدين أن احترام الشعوب والثقافات المختلفة يظل من المبادئ الأساسية التي يجب على الإعلاميين الالتزام بها