الفنانة غيثة بنحيون تف تفاصيل تجربتها مع التقديم ودورها بالمسلسل التاريخي “مسك الليل”

خاضت الفنانة المغربية غيثة بنحيون تجربة جديدة في عالم التقديم التلفزيوني من خلال برنامج “صباحيات دوزيم” الذي يعرض على القناة الثانية المغربية حيث تحدثت عن تفاصيل هذه التجربة التي تشكل محطة مختلفة في مسيرتها الفنية وأكدت أن الانتقال من التمثيل إلى التقديم لم يكن بالأمر السهل لكنه أضاف لها الكثير من المهارات والخبرات الجديدة وجعلها ترى المجال الإعلامي من زاوية مختلفة.
وأوضحت أن تقديم هذا البرنامج يختلف بشكل كبير عن التمثيل الذي اشتهرت به كما أن التجربة كانت مميزة ومختلفة عن البرنامج السابق “The One” الذي قدمته في وقت سابق على القناة ذاتها وأشارت إلى أنها استمتعت بهذه التجربة لأنها أتاحت لها فرصة التواصل المباشر مع الجمهور والتفاعل معهم في مواضيع تهم حياتهم اليومية.
إلى جانب تجربتها في التقديم كشفت غيثة بنحيون عن مشاركتها في عمل درامي جديد سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل حيث ستظهر في المسلسل التاريخي “مسك الليل” الذي يروي جزء من تاريخ المغرب ويقوم بإخراجه المخرج هشام الجباري وأعربت عن حماسها لهذا العمل الذي يتناول حقبة زمنية مميزة ويسلط الضوء على تفاصيل تاريخية هامة.
أما عن دورها في المسلسل فقد أوضحت أنها ستجسد شخصية مختلفة عما قدمته سابقًا حيث ستلعب دور “غجرية قرصانة” وهي شخصية تجمع بين القوة والغموض مما يجعلها واحدة من الأدوار التي تطلبت منها الكثير من التحضير والتركيز وأضافت أنها استمتعت بتجسيد هذه الشخصية لأنها أتاحت لها فرصة استكشاف جوانب جديدة من قدراتها التمثيلية.
وأكدت غيثة أن هذا العمل كان بمثابة تحدٍّ فني جديد بالنسبة لها حيث بذلت مجهودًا كبيرًا لفهم تفاصيل الشخصية والتعامل مع متطلباتها من حيث الأداء واللغة الجسدية والمشاعر المعقدة التي تحملها وأشارت إلى أنها تتطلع لرؤية ردود أفعال الجمهور حول الدور وتأمل أن ينال إعجاب المشاهدين.
وعبرت في الختام عن سعادتها بخوض هذه التجربة المزدوجة في التقديم والتمثيل مشيرة إلى أن كل مجال منهما يحمل طابعًا خاصًا ويضيف لها الكثير على المستوى المهني والشخصي وأكدت أنها ستواصل العمل على تطوير نفسها في المجالين مع الحرص على تقديم أعمال تضيف قيمة فنية لجمهورها.