موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ربيع القاطي يعبر عن رفضه للمشاركة في السيتكومات الرمضانية ويؤكد سعادته بنجاح أعماله


يُعتبر الفنان ربيع القاطي من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية، وقد أبدع في مختلف الأدوار التي قدمها في السينما والتلفزيون. في الآونة الأخيرة، أعرب عن رفضه القاطع للمشاركة في السيتكومات الرمضانية التي يتم عرضها بشكل دوري في الشهر الكريم. وهو يفضل الابتعاد عن هذه الأعمال التي يراها مبتذلة وتفتقر إلى الإبداع الفني. بالنسبة له، لا تواكب هذه الأعمال التطور الفني ولا تعكس المستوى الاحترافي الذي يجب أن تحمله الأعمال الدرامية.
في هذا السياق، أكد ربيع القاطي أنه يرى الكوميديا بشكل مختلف عن الطريقة التي يتم تقديمها في السيتكومات الرمضانية. فهو يعتقد أن هذه الأعمال تقتصر على تقديم كوميديا سطحية مرتبطة بشهر رمضان فقط، ويشوبها الكثير من الاستسهال والتكرار في المعالجة. ويرى أن معظم السيتكومات تفتقر إلى العمق والابتكار، وأنها تركز على الأسلوب النمطي ذاته الذي يضعف من تأثير العمل الفني على المتلقي. وبدلاً من ذلك، يفضل القاطي الكوميديا التي تحمل رسائل هادفة وعميقة، وتبتعد عن النمطية.
يتضح جليًا أن الفنان ربيع القاطي لا يعتقد أن السيتكومات الرمضانية تمثل الأفضلية في تقديم الكوميديا في الأعمال الفنية. بل على العكس، يعبر عن استيائه من الطريقة التي يتم بها عرض هذه النوعية من الأعمال التي تقتصر على فترة معينة من السنة ولا تلتزم بمعايير فنية مهنية عالية. ويشير إلى أن هذا النوع من الأعمال لا يتطلب الكثير من الجهد أو الابتكار، مما يجعله بعيدًا عن طموحاته الفنية.
وفي هذا السياق، كشف القاطي عن سعادته الكبيرة بنجاح فيلمه “حادة وكريمو” الذي أخرجه هشام الجباري. فيلم قدم فيه الكوميديا بشكل مختلف تمامًا، بعيدًا عن الأسلوب الساخر والسطحي الذي يتم تقديمه في الكثير من السيتكومات الرمضانية. ففي “حادة وكريمو”، تم تقديم الكوميديا بعمق وفكر، حيث أن العمل يتناول قضايا اجتماعية مهمة ويطرح رسائل هادفة بقالب فني راقٍ ومؤثر. وكان نجاح هذا الفيلم دافعًا قويًا لربيع القاطي في التأكيد على أن الكوميديا لا يجب أن تكون سطحية أو موسمية، بل يجب أن تتسم بالإبداع والرسالة.
يُظهر فيلم “حادة وكريمو” كما يراه ربيع القاطي أن الكوميديا يمكن أن تكون مزيجًا من الفكاهة العميقة والرسائل الإنسانية التي تحاكي واقع المجتمع. فهو يرى أن هذا النوع من الأعمال هو الذي يجب أن يهيمن على الساحة الفنية، وليس السيتكومات الرمضانية التي تقتصر على تقديم قوالب ثابتة دون إضافة أي قيمة فنية حقيقية. وأضاف أن هذا النجاح يعزز قناعته بضرورة البحث عن الأعمال التي تمنحه الفرصة لتقديم ما يراه مناسبًا من الفن الذي يعكس قيمته كممثل.
وأخيرًا، أبدى ربيع القاطي استنكاره الشديد لبعض الأعمال الرمضانية التي تتميز بالتكرار وغياب التجديد في الطرح. وأكد أن النقد تجاه هذه الأعمال يتجدد سنويًا، ولكنه يبقى دون أي تحسن أو تطور في المعالجة الفنية. ولهذا السبب، يفضل الابتعاد عن هذا النوع من الأعمال التي لا تلبي تطلعاته الفنية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا