ابتسام بطمة تكشف عن تفاصيل اللقاء المؤثر بين شقيقتها وابنتيها واستعدادها للعودة بقوة

قررت ابتسام بطمة أن تكشف عن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمع شقيقتها دنيا بطمة بابنتيها بعد غياب طويل استمر عامًا كاملًا بسبب العقوبة السجنية التي قضتها دنيا في إطار قضية “حمزة مون بيبي”. كانت هذه الفترة صعبة جدًا على دنيا، إلا أن اللقاء مع ابنتيها كان مليئًا بالعاطفة والدموع، وتكلل بلحظات مؤثرة وذكريات دفعتهم جميعًا للتعبير عن مشاعرهم بطريقة لا تُوصف.
ابتسام أكدت أنها اختارت أن تقضي هذه الفترة الخاصة برفقة ابنتيها، مؤكدة أنها تعطي الأولوية لهما، حيث تسعى لتعويضهما عن الأشهر الطويلة التي قضتها بعيدًا عنهما. كانت ابتسام ترى أن التواجد مع العائلة هو أكبر تعويض يمكن تقديمه في مثل هذه الظروف، فهي تركز الآن على بناء علاقة قوية مع ابنتيها وتعويض الوقت الذي فاتها بسبب الأحداث السابقة.
وبالنسبة لتجربة دنيا بطمة في مجال التمثيل، تحدثت ابتسام عن فيلم “البوز”، الذي يعتبر أول تجربة لدنيا في هذا المجال، بعدما كانت قد حققت حضورًا قويًا في الساحة الموسيقية المغربية والعربية. في الفيلم، تجسد دنيا شخصية “عايدة”، التي تتميز بالأنانية والنفعية، بالإضافة إلى عنادها وحبها لامتلاك أشياء الغير. ابتسام أشارت إلى أن الفيلم يحمل طابعًا اجتماعيًا، حيث يعالج قضية حساسة جدًا تمس العديد من الأشخاص في المجتمع.
يتناول الفيلم موضوع البحث عن الشهرة والبوز بطرق غير أخلاقية وغير مقبولة، مما يجعله موضوعًا جدليًا يستحق التأمل. ابتسام أكدت أن الفيلم يمثل نقلة نوعية في مسيرة دنيا، وأنها ستجد في هذا العمل الفني فرصة لفتح أبواب جديدة أمام جمهورها المتنوع. هذا التنوع في الأدوار الفنية يعكس رغبة دنيا في التنقل بين مجالات متعددة من الفن، وتأكيد حضورها القوي في الساحة.
من جهة أخرى، شارك في هذا الفيلم الممثلان التركيان مرت آلتنشك ومراد داناجي، واللذان قدما دور ضيفي شرف، وقد صورا عدداً من المشاهد بمناطق مختلفة في أكادير. يعتبر هذا التعاون بين النجوم المغاربة والتركيا خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الفني بين البلدين، خاصة في مجال السينما. ويضاف إلى ذلك أن هذا الفيلم يمثل فرصة كبيرة لدنيا بطمة لتمهيد طريقها في عالم التمثيل والمضي قدمًا في مسيرتها الفنية.
ابتسام بطمة أكدت في حديثها أيضًا أن مشاريع دنيا القادمة ستكون مختلفة عن كل ما سبق، وأنها تستعد للعودة بقوة. ورغم كل التحديات التي مرت بها، فهي تأمل أن تكون هذه العودة محورية في تعزيز مكانتها الفنية أكثر من أي وقت مضى.