أميمة باعزية تروي معاناتها بسبب التشكيك في هوية والدها ومحاولات تشويه سمعتها

في خطوة جريئة، قررت المغنية الشعبية أميمة باعزية مشاركة جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جزءًا من الصعوبات التي تواجهها بسبب التشكيك في هوية والدها. وقد قامت بتسليط الضوء على المشاكل التي عاشت معها على مدار سنوات نتيجة الأخبار التي تم الترويج لها حول علاقتها بوالدها، وذلك في بث مباشر على حسابها الرسمي على منصة إنستغرام.
بدأت باعزية حديثها بتأكيد شعورها بالإزعاج المستمر بسبب التلميحات المغرضة التي يتم تداولها، والتي تؤكد على عدم معرفتها بوالدها أو لقائها به من قبل. وأوضحت أنها تواجه هذه القصة منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن هذه الشائعات بدأت تؤثر على حياتها الشخصية والعامة. وأضافت أن نشر هذه الأكاذيب جعلها في حالة من الحزن العميق، إلا أنها قررت أخيرًا أن تتحدث عن الموضوع بشكل علني لتوضيح الحقائق.
أكدت باعزية أنها لم تكتفِ بالصمت حيال تلك الاتهامات، بل قررت اتخاذ خطوة قانونية، حيث تقدمت بشكاية لدى القضاء ضد إحدى السيدات التي تحاول تشويه سمعتها والإساءة إليها على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت أن هذه السيدة لم تقتصر على نشر الأكاذيب، بل قامت أيضًا بالسب والشتم بشكل مستمر، الأمر الذي جعلها مضطرة للتوجه للقضاء من أجل حماية نفسها وسمعتها.
وأوضحت باعزية، أنها تعاني من محاولة بعض الأشخاص استغلال مشكلة عائلية كانت في غنى عنها لتصعيد الموقف واستفزازها. وأضافت أنها تعرضت للعديد من المحاولات التي تستهدف استغلال والدها في تصفية حسابات شخصية، وهي أمور لن تظل مكتوفة اليدين تجاهها. وأكدت أنها عازمة على متابعة الشكاوى القانونية دون تنازل، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة كل من يحاول زعزعة استقرارها.
في سياق آخر، لم تنكر باعزية الشهرة الكبيرة التي حققتها في الوسط الفني، بفضل الأغاني الشعبية التي استطاعت أن تقدمها في الأعراس والحفلات. وقد نالت هذه الأغاني إعجاب الكثير من محبي الفن الشعبي، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة في فترة زمنية قصيرة، ومع ذلك، فإن الصعوبات التي تواجهها لا تنفي مكانتها في الوسط الفني.
إن ما تمر به أميمة باعزية من محنة يعكس مدى تأثر الفنانين بتسليط الأضواء على حياتهم الخاصة، حيث تصبح كل تفاصيل حياتهم هدفًا للتداول والنقد. ورغم محاولات التشويه والتضليل، تواصل باعزية تحدي تلك الصعوبات والتمسك بمسيرتها الفنية، عازمة على الوصول إلى كل من يحاول استفزازها.