ريدوان يرد على الجدل حول أغنيته “مغربي مغربي” ويكشف عن أعماله القادمة لكأس إفريقيا
قدم المنتج والموسيقي المغربي نادر الخياط، المعروف فنياً باسم “ريدوان”، توضيحات بشأن الجدل الذي أثير حول أغنيته “مغربي مغربي”، والتي قدمها خلال حفل قرعة كأس إفريقيا، حيث أثارت ردود فعل متباينة وسط الجمهور المغربي، بين من اعتقد أنها الأغنية الرسمية للبطولة ومن رأى أنها لا ترقى لمستوى الأعمال التي قدمها سابقًا في محافل كروية أخرى.
1
2
3
في حديث خاص لموقع “ET بالعربي”، أكد ريدوان أن هذه الأغنية لم تكن مخصصة بشكل رسمي لكأس إفريقيا، بل جاءت كهدية منه للجمهور المغربي وللمنتخب، تعبيرًا عن دعمه وتشجيعه لهم خلال هذه المنافسة القارية، مشيرًا إلى أن البعض أساء فهم طبيعة العمل، معتقدًا أنه مرتبط بالبطولة بشكل رسمي، في حين أن الهدف الأساسي منه كان نشر أجواء الحماس والفخر بالهوية المغربية.
بخصوص الانتقادات التي وُجهت إليه مقارنة بالأعمال العالمية التي قدمها سابقًا، أوضح أن أغنية “مغربي مغربي” تختلف تمامًا عن النشيد الرسمي الذي قدمه لنادي ريال مدريد أو أغنية “هلا هلا” التي أشرف على توزيعها خلال كأس العالم بقطر، حيث إن لكل عمل خصوصيته وأهدافه، ولا يمكن مقارنتها بأغانٍ تم إعدادها وفق معايير محددة وبشراكة مع جهات رسمية.
أما فيما يتعلق بالمشاريع الفنية المرتبطة بكأس إفريقيا، فقد كشف أنه لا يزال في طور التحضير لأغانٍ خاصة بالبطولة، حيث يعمل على مشاريع متعددة من أجل تقديم أعمال تتناسب مع حجم هذا الحدث الرياضي الكبير، مشيرًا إلى أن الجمهور سيكتشف قريبًا تفاصيل جديدة حول هذه الأعمال، والتي ستكون بمستوى تطلعات عشاق الكرة الإفريقية والمغربية على وجه الخصوص.
كما شدد على أن مسيرته الفنية دائماً ما كانت قائمة على تقديم أعمال تليق بالمناسبات الكبرى، مؤكدًا أنه يضع نصب عينيه إنجاز عمل يحمل روح البطولة ويعكس هوية المغرب في هذا الحدث، دون أن يكون مجرد إعادة إنتاج لتجارب سابقة.
في ختام حديثه، وجه ريدوان رسالة للجمهور المغربي داعيًا إياهم إلى التحلي بالصبر وانتظار المفاجآت التي يعمل عليها، مشيرًا إلى أن هدفه الدائم هو تقديم أعمال تليق بحجم الطموحات المغربية سواء على المستوى الفني أو الرياضي.