ظهرت الفنانة الشعبية الستاتية في إطلالة لا مثيل لها، حيث ارتدت قفطاناً مغربياً راقياً وفاخراً، يبرز جمالها ويضفي عليها سحراً خاصاً. القفطان الذي اختارته كان مزخرفاً بتفاصيل من حشو الأحجار اللامعة التي زادت من رونقه وجعلته يتألق بشكل لافت. هذه القطعة الفنية التي ارتدتها تعكس تقاليد الموضة المغربية بشكل عصري مع لمسات حديثة، مما يجعلها تبرز في عالم الأزياء.
القفطان نفسه جاء بتصميم فريد، حيث تم دمج القصات الراقية والتقليدية في آن واحد، مما منحها لمسة من الفخامة. الأقمشة المستخدمة كانت من أفخر المواد، من الحرير إلى المخمل، وقد تم اختيار الألوان التي تتناغم مع شخصيتها الفنية. بالإضافة إلى ذلك، كانت الأحجار التي تزين القفطان تبرز على طول الأكمام ووسط الفستان، مما أضاف بعداً آخر من الجمال على هذه الإطلالة المميزة.
أما التسريحة التي اعتمدتها الفنانة الستاتية، فقد كانت بسيطة وأنيقة في الوقت ذاته، حيث اختارت تسريحة ذيل الحصان التي تتناسب مع تفاصيل القفطان. هذه التسريحة أضفت عليها مظهراً شاباً وحيوياً، مع لمسة من العصرية. كما أن الشعر تم تصفيفه بعناية ليبدو لامعاً وصحياً، ما يتماشى مع طابع الأزياء الراقية التي اختارتها.
فيما يخص المكياج، فقد تميز بالبساطة والأناقة. استخدمت الفنانة مكياجاً ناعماً يعكس الجمال الطبيعي، مع لمسات من الألوان الدافئة التي تناسب إطلالتها. مكياج العيون كان لافتاً بفضل الألوان الداكنة التي تم استخدامها لتحديد العينين وإبراز جمالهما، في حين تم التركيز على لون الشفاه الناعم والذي أضاف لمسة من الرقة على الإطلالة.
ومن خلال هذه الإطلالة الرائعة، أثبتت الستاتية أن الجمال ليس فقط في الملابس، بل في تنسيق التفاصيل واختيار القطع التي تعكس الشخصية الفنية. لا شك أن هذه الإطلالة ستظل في ذاكرة محبيها، حيث كانت بمثابة لوحة فنية تجمع بين التقليدي والحديث، مما يعكس ذوقها الرفيع وحبها للتفرد.
1
2
3