سحر الصديقي تكشف عن التحديات التي تواجهها في عالم الفن وعن رأيها في الويب المغربي

في حديثها حول تجربتها في صناعة السينما والتلفزيون، أكدت الممثلة سحر الصديقي أن تصوير الأعمال التلفزيونية يأخذ منها وقتًا طويلًا، مما يحد من قدرتها على المشاركة في العديد من الأفلام السينمائية. وبينما تكون مشغولة بإتمام مشاريعها التلفزيونية، تظل غائبة نوعًا ما عن صناعة السينما. وأضافت سحر خلال حضورها العرض الأول لفيلم “روتيني” أنها تجد صعوبة في التوفيق بين العملين السينمائي والتلفزيوني، مما يجعل مشاركتها في الأفلام السينمائية نادرة بعض الشيء.
وفي هذا السياق، عبرت سحر عن سعادتها البالغة بالمشاركة في بعض الأعمال السينمائية التي تركت أثرًا في مسيرتها الفنية. مثلًا، تحدثت عن فيلم “وحده الحب” الذي أخرجه المخرج كمال كمال، مشيرة إلى أن التجربة كانت مميزة بالنسبة لها. كما ذكرت فيلم “العبد” من إخراج عبد الإله الجواهري، وفيلم “الوترة” الذي أخرجه إدريس الروخ، موضحة أن هذه الأعمال السينمائية قد أضافت قيمة كبيرة إلى تجربتها الفنية وأتاحت لها الفرصة للتطور والنضج كممثلة.
أما فيما يتعلق بمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الجمهور، فقد كانت سحر الصديقي صريحة في رأيها، حيث قالت إن هناك البعض من المؤثرين الذين يقدمون محتويات هادفة ومفيدة للجمهور، مما يعزز من الثقافة والمعرفة. في المقابل، أضافت سحر أنه للأسف هناك أيضًا بعض المؤثرين الذين يروجون لمحتوى بعيد عن الفائدة، ويتسم بالتفاهة والسطحية. وأوضحت سحر أن محتوى وسائل التواصل الاجتماعي يتفاوت بشكل كبير حسب مستوى الشخص المعرفي والثقافي، مما يجعل من المهم أن يحرص الجميع على تقديم محتوى ذو قيمة.
من خلال هذا التصريح، أظهرت سحر الصديقي وعيًا عميقًا بأهمية ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديرها لدور الفنان في توجيه المجتمع نحو محتوى يساهم في إثراء العقول والارتقاء بالذوق العام.