رحيل بوجمعة أوجد: وداع باعزيزي الذي أضحك المغاربة لعقود
في بداية عام 2024، فقدت الساحة الفنية المغربية الفنان بوجمعة أوجد، المعروف بلقب “باعزيزي”، الذي توفي عن عمر يناهز السبعين عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض. “باعزيزي” الذي ولد في المدينة القديمة بالدار البيضاء عام 1940، اشتهر بأدواره الكوميدية وشخصياته المحبوبة، وأبرزها شخصية “العروس”. ترك إرثاً فنياً غنياً وجمهوراً لا يزال يحتفظ بذكرياته العزيزة في المسرح والتلفزيون.
1
2
3
رحيل حميد نجاح: خسارة وجه سينمائي بارز
في فبراير 2024، توفي الممثل المغربي حميد نجاح عن عمر ناهز 75 عاماً إثر مضاعفات صحية ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم. نجاح، الذي وُلد في الدار البيضاء عام 1949، ترك بصمة واضحة في السينما والمسرح المغربي، من خلال أعمال مثل “أحداث بلا دلالة” و”الزفت”. كان رحيله صدمة لمحبيه وزملائه الذين فقدوا شخصية أثرت في تاريخ الفن المغربي.
عبدو الشريف: صوت طربي يرحل فجأة
في مارس، توفي المطرب عبدو الشريف عن عمر 52 عاماً نتيجة أزمة قلبية مفاجئة. الفنان الذي لُقب بـ”خليفة العندليب الأسمر”، كان يستعد لإحياء حفل في اليوم العالمي للمرأة قبل رحيله. صوته الفريد وأعماله الطربية جعلته واحداً من أبرز نجوم الساحة الفنية المغربية، تاركاً خلفه إرثاً موسيقياً مؤثراً.
وفاة مصطفى الداسوكين: نجم الكوميديا المغربية
في يوليو، رحل الفنان مصطفى الداسوكين عن عمر 82 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. الداسوكين، الذي وُلد في الدار البيضاء عام 1942، كان من أبرز الكوميديين المغاربة، حيث كوّن ثنائياً كوميدياً شهيراً مع مصطفى الزعري. أعماله تركت أثراً عميقاً في قلوب المغاربة الذين فقدوا أحد أعمدة الكوميديا المغربية.
السعدية اللوك: ممثلة مراكشية رحلت في صمت
في الشهر ذاته، توفيت الفنانة الكوميدية السعدية اللوك بعد معاناة مع المرض وظروف حياتية صعبة. كانت اللوك معروفة بأدوارها الكوميدية التي أدخلت البهجة إلى قلوب المغاربة، رغم التحديات التي واجهتها في حياتها. تركت إرثاً فنياً ينبض بالضحك والمحبة في ذاكرة جمهورها.
نعيمة المشرقي: فنانة وإنسانة في قلب المغاربة
في أكتوبر، فقد المغرب الفنانة نعيمة المشرقي عن عمر 81 عاماً. المشرقي التي وُلدت عام 1943، عُرفت بأدوارها في أعمال مثل “سوق الدلالة” و”البركة فراسك”، إلى جانب نشاطها الاجتماعي كسفيرة للنوايا الحسنة لدى “يونيسيف”. مسيرتها التي امتدت خمسين عاماً جعلتها رمزاً من رموز الفن المغربي.
مصطفى الزعري: وداع نجم الكوميديا المميز
في ديسمبر، رحل الفنان مصطفى الزعري عن عمر 79 عاماً بعد صراع طويل مع السرطان. الزعري، الذي كوّن ثنائياً كوميدياً لا يُنسى مع مصطفى الداسوكين، كان جزءاً من ذاكرة الكوميديا المغربية بأدواره المحبوبة التي أسعدت الجمهور المغربي.
محمد الخلفي: نهاية مشوار فني طويل
في الشهر نفسه، فقد المغرب الفنان محمد الخلفي الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض. الخلفي كان شخصية بارزة في الغناء والمسرح، حيث ترك إرثاً فنياً متنوعاً جعله من رموز الساحة الفنية المغربية. تميز بتجسيده شخصيات مختلفة، وترك أثراً كبيراً في قلوب محبيه.
وداع القامات الفنية: إرث لا يُنسى
رحيل هؤلاء الفنانين الكبار مثّل صدمة للمغاربة، لكن إرثهم الفني الذي امتد لسنوات طويلة يظل حاضراً في ذاكرة الأجيال. أعمالهم شكلت جزءاً من هوية الفن المغربي وتراثه الذي سيبقى خالداً في قلوب محبيهم.