كشفت الفنانة حنان لخضر في تصريح صحفي مطول عن انضمامها إلى فريق عمل فيلم “المخطوط”، الذي يخرجه إدريس المريني ويجري تصويره حاليا لصالح القناة الأولى. وأعربت حنان عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا المشروع الفني الذي يحمل طابعا دراميا مميزا ويجمع نخبة من الممثلين المتميزين.
وأكدت أن الفيلم يضم كوكبة من النجوم منهم عبد العزيز وينزا، عبد النبي البنيوي، وحنان الإبراهيمي، إضافة إلى مجموعة أخرى من الوجوه الفنية التي تضيف للعمل قيمة عالية. وأشارت إلى أن الأحداث تنطلق داخل مكتبة ضخمة، وبالتحديد في قسم المخطوطات حيث يلتقي الطبيب النفسي عزيز بجيهان لأول مرة بين أرفف الكتب المتراكمة.
وعبرت الفنانة عن إعجابها الكبير بالدور الذي تؤديه في الفيلم، مشيرة إلى أن شخصيتها في العمل تحمل أبعادا نفسية وإنسانية عميقة، تساعد في بناء قصة متشابكة تجمع بين الحب والغموض. كما شرحت أن عزيز، الطبيب النفسي، يشعر بانجذاب فوري نحو جيهان، مما يدفعه لمحاولة إقناعها بالارتباط به والزواج منها، وهو ما يخلق توترا عاطفيا مشوقا في مسار القصة.
وأوضحت أن الفيلم يأخذ منعطفا مثيرا حين تبدأ المخطوطات الغامضة بالظهور، حيث تحتوي على رسائل سرية موجهة إلى عزيز نفسه، ما يقلب حياته رأسا على عقب ويضعه في مواجهة تحديات غير متوقعة. وأكدت أن هذه التفاصيل تضيف للعمل عمقا وتشويقا كبيرين، إذ تتشابك الخيوط لتتحول القصة من مجرد علاقة حب إلى رحلة انتقام من أجل حماية العائلة والدفاع عن الحقوق.
كما نوهت إلى أن حادثة الانتحار تشكل المحور الأساسي الذي تدور حوله أحداث الانتقام، مشيرة إلى أن الفيلم ينسج حبكة درامية قوية مليئة بالمفاجآت التي ستجذب انتباه المشاهدين. وعبرت عن فخرها بالمساهمة في عمل فني يحمل هذه القوة الدرامية، متطلعة إلى استقبال الجمهور بشغف عبر شاشة القناة الأولى.
وفي سياق متصل، ذكرت الفنانة أن آخر أعمالها التلفزيونية كان فيلم “طريق الليسي” الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، حيث سلط العمل الضوء على العلاقات الإنسانية وتعقيداتها في فترة التسعينات من القرن الماضي، مقدما صورة درامية اجتماعية عميقة أثرت في المتابعين بشكل واضح.
وأعربت حنان في نهاية حديثها عن تطلعها إلى مزيد من الأعمال التي تتيح لها استكشاف شخصيات متنوعة وتعزيز حضورها الفني من خلال مشاريع ذات قيمة فنية عالية.
1
2
3